حوادث وقضايا

” قالي مقفش تحت البيت تاني ” مقتل شاب علي يد جزار بمنطقة الوراق

 كتبت : نورا محمد طه 

في لحظة، يمكن أن تنقلب الحياة رأسا على عقب، وتتحول الأحلام إلى ذكريات في الذاكرة، والابتسامات إلى صور معلقة على جدران المنزل ، كان ذلك الشاب مليئا بالحياة، يخطط لمستقبله، يركض خلف طموحاته و أحلامه ، لكنه لم يكن يعلم أن القدر يخبئ له نهاية مأساوية، قتل علي يد صديقه ، وتصبح قصته حديث الناس بل جميع رواد التواصل الاجتماعي ، ويزال جرحا مفتوحا في قلوب أحبائه، فما النتيجة وهل ستحصل روحه على العدالة.

مقتل شاب علي يد جزار بالمنطقة الوراق 

شاب في بداية العشرين ، طالب في كلية الحقوق جامعه حلوان ، يقيم بمنطقة الوراق ،لقي مصرعه علي يد صديقة بالمنطقة ليغادر الحياة علي الفور .

 تلقى اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة إخطارا من العميد محمد ربيع رئيس قطاع الشمال يفيد فيه بمقتل شاب يفيد بمقتل شاب علي يد جزار بمنطقة الوراق بمحافظة الجيزة . 

و علي الفور تحرك اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة والعقيد مجدي موسي مفتش مباحث الوراق و أوسيم والمقدم محمد طارق رئيس مباحث قسم شرطة الوراق إلى موقع البلاغ .

خلاف بسيط ينتهي بجريمة بشعة 

و بالتحريات الأولية و بسؤال الشهود العيان تبين ان الشاب يدعي “إ ، أ”،( 20 عاما )، عامل بطعنة نافذة بالصدر من سلاح أبيض (سكين)، على يد “نصر، ح”، 18 (عاما )، جزار، و أن سبب الجريمة هو قيام المتهم بالوقوف أمام منزل المجني عليه رغم تنبيهه بعدم الوقوف أمام المنزل لعدة مرات، فنشبت بينهما مشادة كلامية و تطورت إلى مشاجرة فقام على إثرها المتهم بطعن المجني عليه طعنة نافذة بالصدر بسلاح أبيض أودت بحياته في الحال .

الإجراءات القانونية 

وعقب تقنين الإجراءات اللازمة تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض علي الجاني وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة بسبب وجود خلافات سابقة بينهم وأرشد عن السلاح المستخدم” سكين ” وأمرت الأجهزة الأمنية بنقل الجثة إلى ثلاجة الموتى بالمستشفى تحت تصرف النيابة، و تم تحرير محضر بالواقعة ، و تولت النيابة التحقيق .

وهكذا، انتهت حياة شاب كان يملؤها الأمل والطموح، لكن القدر أو ربما غدر البشر ،قرر أن يكتب له نهاية مأساوية ،ويبقى الألم في قلوب أحبائه .

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى