شادي شريف لـ ” المصور” : ولاد الشمس’ قصة خيالية وأحلم بالعمل مع مني ذكي وإسر ياسين”

حوار أحمد سالم
في عالم الفن، تظهر بين الحين والآخر مواهب جديدة تحمل في طياتها بصمة خاصة، وتخطو بثقة نحو النجومية، شادي، الفنان الشاب الذي بدأ رحلته الفنية بخطوات واثقة، يعد واحدًا من هؤلاء المواهب الواعدة التي لفتت الأنظار في وقت قصير.
بعد مشاركته البارزة في مسلسل “ولاد الشمس”، الذي لاقى نجاحًا كبيرًا وتصدر المشاهدات على المنصات الرقمية، استطاع شادي أن يثبت وجوده في الساحة الفنية، بأدائه المميز وقدرته على تجسيد الشخصيات بعمق، نجح في ترك أثر قوي لدى الجمهور، مما جعله اسمًا لامعًا في قائمة الفنانين الشباب الذين يُنتظر منهم الكثير في المستقبل.
شادي ليس مجرد وجه جديد، بل هو موهبة تحمل طموحًا كبيرًا ورغبة في التميز، في هذا الحوار، نتعرف أكثر على مسيرته الفنية، تجربته في “ولاد الشمس”، وأحلامه التي يسعى لتحقيقها في عالم الفن.
المسلسل يسلط الضوء على حياة الأيتام داخل دور الرعاية، كيف ترى أهمية طرح هذه القضية في الدراما؟
طبعًا، دي حاجة مهمة، لازم كل الناس تركز على الموضوع ده، والموضوع ده كان لازم يوصل لناس أكتر.
هل تعتقد أن المسلسل يعكس صورة قريبة من الواقع عن الظروف التي يعيشها بعض الأطفال في هذه المؤسسات؟
لا، طبعًا، هذه القصة ليس لها أي علاقة بالواقع.
كيف أثرت البيئة القاسية داخل دار الأيتام على شخصيات الأبطال ودوافعهم للتمرد؟
أكيد كانوا هيتمردوا على البيئة اللي هما عايشين فيها، لأنهم أكيد كانوا بيشوفوا ناس عايشة في بيئة أحسن منهم، فأكيد كان لازم يتمردوا.
ما أبرز أشكال الظلم التي يتعرض لها الأطفال في دور الأيتام كما يصورها المسلسل؟
التجارة في المخدرات، والعقاب في أوضه التأديب.
كيف ترى دور الشخصيات الرئيسية في مواجهة الظلم ومحاولة تغيير مصيرهم؟
عايزين هم اللي يشرفوا على الدار بنفسهم.
في رأيك، هل يركز المسلسل فقط على الجوانب السلبية لدور الأيتام، أم أنه يقدم أيضًا نماذج إيجابية؟
لا، في جانب إيجابي، إنهم إخوات بيحبوا بعض ومش بيسيبوا بعض، فده جانب إيجابي.
كيف كان تأثير إجبار الأطفال على أعمال غير قانونية على نفسيتهم وتطور شخصياتهم في الأحداث؟
بيتعبوا، بس مش هينفعوا يتكلموا، علشان ده مدير الدار، بس لحد ما ولعه ومفتاح اتمردوا.
هل تعتقد أن العمل سيغير نظرة الجمهور لقضية الأيتام ودور الدولة والمجتمع في حمايتهم؟
أكيد، لأن المسلسل موضح قد إيه هم بيتعذبوا في الدار.
ما الدافع الرئيسي وراء صراع الشخصيات الرئيسية مع مدير الدار؟ وهل كان لديهم خيارات أخرى غير المواجهة؟
لا، مكنش في خيار غير إنهم يواجهوا بابا ماجد، لأنهم لو مكنوش واجهوا كان هيفضل يستغل في الأطفال.
كيف يصور المسلسل استغلال بعض مديري دور الأيتام للأطفال لتحقيق مكاسب شخصية؟
لا، هو القصة خيالية، ملهاش أي علاقة بالواقع.
الاهتمام بالأطفال في الدار، وزيارتهم، والتبرع لدور الأيتام.
كيف تم تقديم الصراع بين الخير والشر داخل أحداث المسلسل؟
إن بابا ماجد ده هو الشر، وولعه ومفتاح دول هم الخير، وعايزين إن إخواتهم يعيشوا في خير وسلام.
برأيك، هل نهاية القصة ستقدم رسالة أمل للأطفال في ظروف مشابهة؟
أه، إن الشر مش بيدوم.
كيف كان شعورك عند العمل مع نجوم كبار مثل محمود حميدة وأحمد مالك وطه دسوقي؟
شعور جميل إنك تكون في أول عمل ليك في الدراما، وتكون وسط النجوم دي كلها، وناس تقيلة في الوسط.
هل كنت تشعر بأي رهبة أثناء التمثيل مع نجوم كبار مثل أحمد مالك ومحمود حميدة؟
أه، كان عندي رهبة شوية، بس عشان أنا كنت بمثل قبل كده في المسرح، فكانت الرهبة مش جامدة أوي.
ما المشهد الذي كان له تأثير عاطفي قوي عليك أثناء التصوير؟
مشهد موت قطايف لما الدكتور قال إنه مات.
هل لديك اهتمامات أخرى غير التمثيل، مثل الإخراج أو الكتابة؟
لا، هو التمثيل بس، بحبه جدًا.
لو أتيحت لك فرصة الاختيار، مع من تحب أن تشارك في عمل فني جديد؟
أستاذة مني ذكي طبعًا، وأستاذ إسر ياسين.
هل تفكر في دخول السينما بشكل أكبر، أم تفضل التركيز على الدراما التلفزيونية حاليًا؟
عايز أجرب السينما، بس أنا يعني بحب الاتنين.
كيف ترى تطور الدراما المصرية في الفترة الأخيرة وما الذي ينقصها برأيك؟
علشان في نجوم شباب جديدة، فأكيد هيبقى في تطور في الدراما، طول ما في أجيال جديدة طالعة.