عام على حرب ٧ أكتوبر: فضيحة إسرائيل وتأكيد صمود المقاومة في وجه الاحتلال
كتبت نور يوسف
مرّ عام على حرب ٧ أكتوبر، الحرب التي شكلت فضيحة كبرى لإسرائيل في قطاع غزة وكشفت عن ضعفها في مواجهة المقاومة الفلسطينية. اندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق شنته المقاومة، ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المدنيين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، ما أدى إلى هزيمة سياسية وعسكرية لإسرائيل.
خلال الحرب، تكبّدت إسرائيل خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، حيث تراجعت قواتها أمام الضربات المفاجئة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية. تمكّنت المقاومة من إدارة حرب استنزاف طويلة، أربكت الجيش الإسرائيلي وشككت في قدراته الاستخباراتية والعسكرية.
ورغم القصف المكثف والحصار المفروض على غزة، لم تستطع إسرائيل القضاء على قدرات المقاومة أو إخماد صوت الشعب الفلسطيني. بل على العكس، ازداد الصمود الشعبي في غزة، وأصبحت المقاومة أكثر قوة وتنظيمًا، مما وضع تل أبيب في موقف حرج أمام المجتمع الدولي، الذي شهد على الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين.
عام كامل مرّ وما زالت فضيحة إسرائيل في حرب ٧ أكتوبر تلاحقها، حيث فشلت في تحقيق أهدافها المعلنة، وأظهرت عجزها عن مواجهة المقاومة الفلسطينية التي باتت لاعبًا رئيسيًا في معادلة الصراع، تقود نضال الشعب الفلسطيني نحو التحرر.
