
متابعة:مريم مصطفى
أثارت الأزمة الأخيرة بين الإعلامية بوسي شلبي وأبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز (محمد وكريم)، جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدّرت عناوين الصحف والمنصات الإلكترونية، الأزمة جاءت بعد سنوات من وفاة النجم الكبير، وكُشف فيها عن تفاصيل قانونية وشخصية ظلت طي الكتمان لسنوات، حتى خرجت إلى العلن نتيجة خلافات حول الوضع القانوني لعلاقة بوسي شلبي بالراحل، مما أدى إلى تراشق إعلامي وبيانات رسمية.هل خدعت بوسي شلبي الجمهور بعد طلاقها؟

بداية الأزمة
بدأت الأزمة بعد انتشار معلومات تؤكد أن بوسي شلبي كانت مطلقة رسميًا من الفنان محمود عبد العزيز منذ عام 1998، بينما ظلت في الأوساط العامة تُعرف كزوجته حتى بعد وفاته عام 2016.
الشرارة الأولى كانت ظهور وثائق قانونية تثبت وقوع الطلاق للمرة الثانية بين الفنان الراحل والإعلامية بوسي شلبي، ما أثار تساؤلات عديدة حول طبيعة العلاقة التي استمرت بين الطرفين بعد الطلاق.
تفاصيل الطلاق
الطلاق الثاني تم بعد شهر ونصف فقط من الزواج.
بوسي شلبي تقدّمت لاحقًا بعدة دعاوى وبلاغات جنائية، منها:
الادعاء بأن محمود عبد العزيز راجعها بعد الطلاق.
الزعم بأن وثيقة الطلاق مزورة.
جميع الدعاوى تم رفضها، والبلاغات تم حفظها من النيابة العامة على كافة درجات التقاضي.
رد أبناء محمود عبد العزيز
أصدر أبناء الفنان بيانًا رسميًا عبر مكتب المحامي أحمد طنطاوي، أوضحوا فيه:
أن الطلاق وقع رسميًا عام 1998، وتم إثباته قضائيًا.
ما استمر بعد ذلك كان مجرد علاقة عمل وتنظيم للفعاليات والمهرجانات، وليس علاقة زوجية.
احترامًا للقضاء، تم التزام الصمت سابقًا، لكن بعد صدور الأحكام النهائية، قرروا الرد لحفظ اسم وتاريخ والدهم.
رد بوسي شلبي
ومن جهتها، نفت بوسي شلبي كل ما تم تداوله، وأكدت في بيان رسمي:
أنها فوجئت بنشر أخبار عن طلاقها ولم تصرّح بأي شيء سابقًا.
أن الأمر قيد التحقيق القضائي، وسترد قانونيًا من خلال محاميها.
احتفظت بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من شهّر بها أو نشر معلومات غير دقيقة.
موقف الإعلاميين والفنانين
الإعلامي محمود سعد وجّه رسالة لأبناء محمود عبد العزيز، دعاهم فيها لوقف “الضجيج” حفاظًا على اسم والدهم.
الفنانة فيفي عبده أبدت تعاطفها مع بوسي شلبي، ووصفتها بأنها “مظلومة” وطالبت بتوضيح الحقيقة الكاملة احترامًا لذكرى الفنان الراحل.
والأزمة تدور حول:
الوضع القانوني الحقيقي لبوسي شلبي في حياة الفنان الراحل.
ما إذا كانت زوجته حتى وفاته أم لا.
الآثار المعنوية والتاريخية لذلك على صورته العامة وحقوق ورثته.
أسباب تفاقم الأزمة:
- تأخر الكشف عن الطلاق رغم مرور سنوات طويلة.
-
استمرار ظهور بوسي شلبي كزوجة في المناسبات العامة.
-
تراشق إعلامي على مواقع التواصل بين الطرفين.
-
تداخل العاطفة الجماهيرية مع الوثائق القانونية.
أزمة بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز ليست فقط خلافًا قانونيًا، بل هي قضية رأي عام تمس صورة فنان محبوب وتطرح تساؤلات حول الخصوصية، والاحترام بعد الوفاة، وحدود الإعلام في التعامل مع الملفات العائلية، وبينما حُسم الأمر قانونيًا، فإن السجال المجتمعي لا يزال قائمًا.هل خدعت بوسي شلبي الجمهور بعد طلاقها؟