أسيوط :عثمان عباس
في البداية اضاف شاكر الشباب صمام أمان الانتخابات البرلمانية القادمة ولا مجال للخداع
في حوار خاص مع مراسل الجريدة باسيوط ألقى العمده محمد جمال شاكر طنطاوى أبن مركز ومدينة صدفا بمحافظة أسيوط المرشح لمجلس النواب القادم
في كلمة حوارية مهمة حول الانتخابات البرلمانية القادمة،
مؤكدًا على ضرورة الإشراف القضائي الكامل ودوره في ضمان نزاهة العملية الانتخابية. وشدد شاكر بشكل خاص على أهمية التركيز على الشباب كقوة دافعة ومحورية في هذه الانتخابات.
وأكد شاكر أن المرحلة القادمة تتطلب وعيًا ويقظة من الجميع، خاصة الشباب، مستشهدًا بالمقولة المعروفة:
“قد تستطيع خداع الناس بعض الوقت، ولن تستطيع خداعهم العمر كله”. في إشارة واضحة إلى أن الشعب المصري، وخاصة فئة الشباب الواعية، لن يسمح بتكرار أي ممارسات سابقة قد تشوب العملية الانتخابية بالشك أو التلاعب.
الإشراف القضائي: حجر الزاوية للنزاهة
أوضح حمادة شاكر أن الإشراف القضائي ليس مجرد إجراء شكلي، بل هو الضمانة الأساسية لشرعية ومصداقية أي انتخابات. وأشار إلى أن وجود القضاة على كافة مراحل العملية الانتخابية من تسجيل المرشحين وحتى إعلان النتائج، يقطع الطريق أمام أي محاولات للتلاعب أو التزوير، ويضمن تكافؤ الفرص لجميع المرشحين.
الشباب: وعي جديد ورفض للخداع
وفي سياق حديثه عن الشباب، أكد شاكر أن هذه الفئة تشكل النسبة الأكبر من المجتمع، وأنها تمتلك وعيًا كبيرًا بالواقع السياسي والاقتصادي.
وقال
: “لقد أدرك الشباب أهمية المشاركة الفاعلة في صياغة مستقبل بلادهم، ولن يقبلوا بأن يكونوا مجرد أرقام في صناديق الاقتراع. لديهم طموحات وأفكار، ويجب أن يتم تمكينهم وتوفير الفرصة لهم للتعبير عن أنفسهم واختيار من يمثلهم بحق”.
وأضاف أن الشباب يمتلكون أدوات جديدة للتحقق من المعلومات وكشف الحقائق، مما يجعل محاولات خداعهم أمرًا شديد الصعوبة في عصر يتسم بالشفافية وسهولة الوصول إلى المعلومات.
لا للخداع مرة أخرى
أن الشعب المصري قد تعلم من التجارب السابقة، وأن أي محاولة للخداع أو التلاعب بمستقبل البلاد ستواجه برفض قاطع. ودعا الجميع إلى المشاركة الإيجابية والواعية في الانتخابات البرلمانية القادمة، لضمان اختيار ممثلين حقيقيين يعبرون عن تطلعات الشعب ويعملون من أجل مصلحة الوطن.
هل المال السياسي له تأثير في المرحلة القادمة؟
يؤكد العمده حماده شاكر على عدة نقاط جوهرية بخصوص الدورة البرلمانية القادمة، مشددًا على ضرورة خلوها من تأثير المال السياسي. ويرى العمده أن وجود المال السياسي يشكل عائقًا أمام تمثيل حقيقي وفعال للمواطنين مؤكدًا على أهمية أن يكون النواب ممثلين لإرادة الشعب وليس مصالح معينة.
كما يوضح العمده حماده شاكر أن مجلس النواب هو في الأساس مجلس الشعب، مؤكدًا على الدور الأساسي للمجلس كممثل حقيقي لإرادة الشعب وتطلعاته. هذه التسمية تعكس، من وجهة نظره، الجوهر الحقيقي لدور المجلس التشريعي في خدمة المواطنين وتحقيق مصالحهم.
يهدف العمده شاكر من هذه التصريحات إلى لفت الانتباه لأهمية نزاهة العملية الانتخابية واستقلالية النواب، لضمان برلمان يعبر بصدق عن آمال وطموحات الشعب المصري.
ماهي رسالتك للشباب ياعمدة حمادة؟
يؤكد العمده حمادة شاكر في حديثه أن الشباب الواعي أصبح يمتلك إدراكًا كبيرًا لأهمية السوشيال ميديا ودورها الفعال. ويشير إلى أن هذا الدور ليس بجديد، مستشهدًا بتجربة سابقة في عام 2000 يعلمها الجميع، أول دورة برلمانيه بها إشراف قضائي حتي 2005
وايضا خوض انتخابات 2005حتي 2010 للعمده احمد شاكر
في إشارة إلى الأحداث التي أظهرت تأثير التكنولوجيا ووسائل التواصل في حينها.
ويضيف العمدة شاكر تأكيدًا على موقفه بأنه ليس لديه أي خصومات سياسية على الإطلاق،
شاكر يقول إنه ليس لديه خصوم سياسيون،
مما يعكس رغبته في التركيز على القضايا المجتمعية ودور الشباب دون الانخراط في صراعات سياسية.
رسالته واضحة: الشباب اليوم يمتلك أدوات قوية مثل السوشيال ميديا يمكنها أن تصنع فرقًا، وهذا ما لمسناه في تجارب سابقة.
ما سبب ترشيحك لمجلس النواب ؟
أكد العمدة حمادة شاكر أن ترشحه للانتخابات البرلمانية القادمة
ما هو إلا استكمال لمسيرة ورسالة متوارثة عن الأجداد، وهي خدمة الناس في مجلس الشعب القادم.
ا “خدمة الناس مسيرة أستكملها أبًا عن جد”
، أكد العمدة حماده شاكر، المرشح القادم لمجلس النواب، أن ثقته الأولى تكمن في الله، وأنه يستكمل مسيرة خدمته للناس “أبًا عن جد”.
وأشار العمدة شاكر إلى أن مكانه سيظل مفتوحًا للجميع، سواء كان نائبًا أو لم يكن
مشددًا على سعيه الدائم للصلح العام. تعكس تصريحاته التزامًا عميقًا بخدمة المجتمع، متجذرًا في إرث عائلي طويل من العطاء.
، قائلاً: “ما بين الناخب والاستمارة هي الستارة والله يعلم ما يحدث خلف الستارة”.
وأضاف العمده حماده شاكر أنه لديه ثقة كبيرة في الله ومطمئن من نصره، مشيرًا إلى أن هذه الثقة هي أساس رؤيته للمشهد الانتخابي
عن البرنامج الأنتخابي
العمده حماده شاكر: خدمات لا وعود انتخابية
أعلن العمده حماده شاكر أنه ليس لديه أي برنامج انتخابي بالمعنى التقليدي، مؤكدًا أنه لا يبيع الوهم كما حدث في الدورات السابقة.
وبدلًا من الوعود الانتخابية، شدد العمده حماده شاكر على أن هدفه الأساسي هو السعي بكل جهد لتوفير كافة الخدمات العامة للمواطن، بالإضافة إلى توفير كافة الخدمات الخاصة التي تهدف إلى خدمة الناس بشكل مباشر.
يُظهر هذا التصريح تركيز العمده حماده شاكر على العمل الفعلي وتقديم الخدمات الملموسة بدلاً من الاعتماد على برامج انتخابية قد لا تتحقق على أرض الواقع
رؤية العمدة حمادة شاكر لتمثيل النائب البرلماني
شدد العمدة حمادة شاكر، المرشح لمجلس النواب، على ضرورة أن يكون للنائب البرلماني ممثل عنه في كافة الجهات المعنية. وأوضح العمدة شاكر أنه في حال عدم وجود النائب وتواجده في المجلس حاضر للجلسات
،لا بد أن يكون له ممثل عنه داخل مقره الانتخابي، وكذلك ممثل في كافة اللجان والهيئات ذات الصلة.
تأتي هذه الرؤية لضمان استمرارية عمل النائب البرلماني وفاعليته، والتأكد من متابعة مصالح المواطنين وقضاياهم حتى في غياب النائب نفسه، مما يعزز التواصل بين البرلمان والقاعدة الشعبية
وان يكون الممثل عن العضو البرلماني لديه وعي كافي للتعامل مع الجمهور ولجان المصلحات ولديه شعبية ومعروف لدى كافة الجهات لتسهيل مهام عمله
