
كتبت/ فاطمة محمد
في ظل التصعيد المتواصل بين إيران وإسرائيل، لم تعد صفارات الإنذار هي مصدر القلق الوحيد للإسرائيليين، بل طالت المخاوف حتى الملاجئ التي يُفترض أن تكون ملاذًا آمنًا، بعدما تحولت إلى رمز لهشاشة الجبهة الداخلية.
جاء ذلك بعد مقتل أربعة أشخاص في مدينة بيتاح تكفا، إثر إصابة ملجأ بشكل مباشر بصاروخ باليستي إيراني
الحادثة فجّرت موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، عبّر خلالها الإسرائيليون عن صدمتهم من تردي أوضاع الحماية المدنية.
تقرير مراسلة الجزيرة، فاطمة الخميسي، نقل أجواء من القلق والانفعالات داخل المدن الإسرائيلية، خاصة بعد انتشار فيديوهات من مدينة بني براك قرب تل أبيب، يظهر أحدها امرأة تصرخ متهمة السلطات بالتقاعس والفساد، بعدما فشلت في دخول ملجأ عام مغلق
في مقطع آخر، ظهر ملجأ وقد تحول إلى مستودع مملوء بالصناديق، ما فُسّر كدليل إضافي على تدهور الاستعدادات المدنية وقت الحرب.
ومع تصاعد هذه المشاهد، انفتح جدل واسع في الداخل الإسرائيلي، ودخلت وسائل الإعلام المحلية على الخط بتغطيات موسعة استضافت خلالها خبراء نفسيين، ونشرت تعليمات الدفاع المدني، في محاولة لامتصاص حالة القلق الشعبي.