منوعات
أخر الأخبار

رؤية طبية إنسانية لعلاج التثدي عند الأطفال قصة تميّز الدكتور فيراس بن وليد

 

كتبت هدير شهاب الدين

حين يلاحظ الأهل علامات غير مألوفة على أطفالهم، مثل تضخم بسيط في الثدي، تتصاعد المخاوف وتتعدد التساؤلات. لكن التثدي لدى الذكور في عمر الطفولة كثيرًا ما يكون مجرد ظاهرة مؤقتة ناتجة عن تقلّبات هرمونية لا تستدعي الهلع، بل التفهّم والعلاج المتوازن.

في هذا الإطار، يلمع اسم الدكتور فيراس بن وليد، ليس فقط كخبير في هذا المجال، بل كصاحب بصمة إنسانية تجعل من تجربته الطبية نموذجًا يُحتذى. منهجه لا يقتصر على التشخيص الدقيق من خلال الفحوصات والتحاليل، بل يتعداه إلى احتضان الطفل نفسيًا وتقديم الدعم الأسري اللازم، ليصبح العلاج رحلة آمنة لا عبئًا إضافيًا.

ما يميّز د. فيراس هو فلسفته العلاجية الشاملة التي تتضمن:

– توجيه التغذية بما يتلاءم مع الحالة.

– تقديم استشارات سلوكية تعزز ثقة الطفل بنفسه.

– اللجوء إلى العلاج الدوائي عند الضرورة دون تسرّع في التدخلات الجراحية.

ولقّب مرضاه “كابتن فيراس” لم يكن من فراغ، بل نتيجة لتواصله القريب من الأطفال، وتفانيه في تبسيط الطب بلغة قلوبهم، لا تقاريرهم.

نجاحات الدكتور فيراس ليست مجرد نتائج سريرية، بل ترجمة فعلية لرؤية تحترم الطفل ككائن كامل، وتراعي حاجاته النفسية والجسدية معًا.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى