يوم تضامن مصر العالمي مع الشعب الفلسطيني

كتبت/ رنيم علاء نور الدين
قام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتوجيه رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس؛ بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، ومعبر في تلك الرسالة عن تضامن مصر الثابت مع الفلسطينيين،علي الرغم من الأزمات المتلاحقة، خاصةً المأساة الإنسانية التي تحدث في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي يومياً.
أما موقف مصر من القضية الفلسطينة تتضمن في الأتي :
أن أحمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، وضح إن موقف مصر من القضية الفلسطينية تاريخى، وممتد من بداية الصراع منذ السنين فمنذ بداية صراع فلسطين مع اسرائيل كانت مصر متاخذه جانبها، ولا أحد يستطيع أن ينكر دورها وتضحياتها بكل شيئ، وعلى رأسها “التضحية بالدم”، ولا أحد يستطيع أن يزايد على مصر فى ظل الأزمة الراهنة، وموقفها معروف ومعلوم للعالم كله، فى ظل الحرب العدوانية الإسرائيلية الغاشمة على غزة
وأضاف ايضاً، خلال تصريحات، أن الدولة المصرية اتخذت عدة مسارات
المسارالأول: كان موقف حاسم منذ اللحظات الأولى، وهو بوقف إطلاق النار، ورفض مصر الحاسم لمخططات التهجير، كما أنها أعلنت ذلك بشكل واضح منذ بداية الحرب، ولم يصدر هذا القرارمن قبل الدبلوماسية التقليدية, لكن صدرت من قبل رأس الدولة الرئيس السيسي.
أما المسار الثاني: فهو يتمثل في اتخاذ قرار بإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة دون شرط أو قيد، وقامت مصر بتجهيز وفتح مطار العريش والميناء؛ لاستقبال أي مساعدات، بل ساهمت بأكثر من 80% من المساعدات الإنسانية التي دخلت القطاع، بخلاف موقفها في استقبال الجرحى والمصابين؛ لعلاجهم داخل المستشفيات المصرية.
و المسار الثالث: فهو “جهودها الدبلوماسية”، سواء كانت الدبلوماسية التقليدية أو الرئاسية، في عرض القضية الفلسطينية وزيادة الضغط على المجتمع الدولي؛ لشرح القضية الفلسطينية، وتبني قرارات لصالح الفلسطينيين، وهو ما بدأته فور اندلاع الحرب، بعقد “قمة القاهرة للسلام”، ودعت كل دول العالم، وحددت الموقف، وأعلنت مخططات العدو أمام الرأي العام العالمي، وكذلك توظيف ثقلها السياسي والاستراتيجي؛ لخدمة القضية الفلسطينية.
وأردف: أما المسار الرابع، فهو دورها في الوساطة، وتقديمها “النموذج الشريف والنزيه” في الدفاع عن وتبني الموقف الفلسطيني، وما زالت هذه الجهود متواصلة ومستمرة من خلال موقف حاسم وواضح لم ولن يتغير.
وأكد أحمد أن الأهم هو أن مصر بقدرتها ودورها، حققت التوازن الاستراتيجي، خصوصاً في ظل الدعم الغربي اللا محدود لإسرائيل، ولولا مصر؛ لتغيرت المعادلة فور اندلاع الحرب بأسابيع قليلة.