فن ومشاهير

وداعًا شريفة ماهر… قصة فنانة عاشت المجد واختتمت حياتها بالمرارة

 

 

 

كتبت نور يوسف 

في لحظة مؤثرة، رحلت عن عالمنا الفنانة القديرة شريفة ماهر عن عمر ناهز ٩٢ عامًا، بعد صراع طويل مع المرض. أعلن نجلها، سليم سينجر، نبأ وفاتها عبر حسابه الشخصي على “فيس بوك”، وكتب: “توفيت إلى رحمة الله، أمي الحاجة شريفة ماهر، أرجو الدعاء لها”، ومن المقرر تشييع جثمان الفنانة شريفة ماهر غدًا الأحد ٢٧ أكتوبر من مسجد مصطفى محمود بحي المهندسين في الجيزة، وفق ما أفاد به زوجها.

شريفة ماهر، وُلدت عام ١٩٣٢، واسمها الحقيقي هدى ماهر. التحقت بمدرسة فرنسية في صغرها، وتزوجت لأول مرة بعمر ١٥ عامًا، لكن زيجتها الأولى لم تكتمل، ما دفعها للاتجاه إلى عالم الفن، حيث بدأت بأدوار صغيرة واجهت فيها صعوبات عديدة قبل أن تحصد الشهرة. 

 

حققت شريفة ماهر أول بطولاتها في فيلم “بلد المحبوب” عام ١٩٥١، واستمرت في تقديم أدوار مميزة حتى اعتزلت الفن بعد عام ٢٠٠٨، إثر وعكة صحية ألمت بها بعد آخر مشاركاتها في مسلسل “عزيز على القلب”.

وخلال السنوات الأخيرة، عانت شريفة ماهر من قسوة الحياة والجحود، حيث تحدثت علنًا عن تعرضها للضرب والطرد من أبنائها بسبب النزاع على الميراث، وأفصحت في لقاء تلفزيوني عن تعرضها لكسر في ذراعها بعد اعتداء نجلها شريف عليها، وذلك بعد أن استغل ضعف بصرها ليجبرها على توقيع أوراق لم تعرف محتواها.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى