إصابات سببتها القوات الإسرائيلية .. منع الاحتفالات بـبيوت بعض المُحررين
كتبت/ فاطمة محمد
أُصيب فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتعرضت عائلات فلسطينية لتهديدات، خلال اقتحامات نفذتها قوات الاحتلال في أحياء وقرى وبلدات بالضفة الغربية المحتلة، بهدف منع احتفالات بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحررين.
في حي كفر عقب شمال القدس، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت طفلًا (14 عامًا) للمستشفى إثر إصابته بالرصاص الحي خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي للمنطقة
كما أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” لإصابتين أخريين في الحي، إضافة لاقتحام منزل الأسير المحرر أشرف زغير واعتقال شقيقه أمير.
وامتدت الاقتحامات لبلدة الرام شمال القدس، والعيزرية جنوبها، حيث داهمت قوات الاحتلال منزل المعتقل المحرر إبراهيم أبو سنينة ومنعت الاحتفال باستقباله
كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر أيمن محمد علي في قرية جورة الشمعة جنوب بيت لحم، وموقع استقبال الأسير صهيب الفقيه في دورا جنوب الخليل.
ووفق مصادر للجزيرة، اقتحمت قوات الاحتلال منازل عائلات أسرى محررين في قرى وبلدات سلواد، عين قينيا، بيرزيت، قراوة بني زيد، بيت لقيا، والمغير بمحافظة رام الله والبيرة، مهددة العائلات بإجراءات عقابية حال تنظيم مظاهر احتفال
كما اعتقلت مالكة استوديو تصوير في بلدة بيت عوّا بذريعة طباعة صور أسرى محررين.
صحيفة “هآرتس” ذكرت أن الجيش الإسرائيلي أجرى تحقيقات مع عائلات الأسرى المحررين خلال هذه الاقتحامات.
يُذكر أن إسرائيل أفرجت، السبت، عن 200 أسير فلسطيني تجاه الضفة الغربية وقطاع غزة، بينما أُبعد 70 آخرون لمصر، ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار
وفي المقابل، أفرجت حركة حماس عن 4 مجندات إسرائيليات تم تسليمهن للصليب الأحمر مع بعض المناوشات على تسليم الجندية أربيل يهود ضمن الصفقة
