عرب و عالم
أخر الأخبار

هجوم إيراني صاروخي يضرب العمق الإسرائيلي وتل أبيب ترد بقصف منشآت نووية

كتبت/ فاطمة محمد 

في تصعيد يعد الأعنف منذ اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل، أطلقت طهران، فجر الخميس، وابلًا من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة باتجاه أهداف إسرائيلية

وشملت الضربات الإيرانية منشآت عسكرية واستخباراتية حساسة، إضافة لمقر البورصة في تل أبيب

وأصاب أحد الصواريخ مركز سوروكا الطبي في بئر السبع إصابة مباشرة، ما أسفر عن إصابة عشرات الأشخاص وأضرار جسيمة بالمبنى

وأفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلية بأن إجمالي الإصابات بلغ 129، بينهم 6 حالات حرجة، معظمهم في مناطق دان، رامات جان، وبئر السبع.

وردًا على ذلك، شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة على مواقع إيرانية داخل طهران ومدن أخرى، مستهدفة منشأتين نوويتين في آراك ونطنز، إلى جانب أهداف عسكرية

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية نيتها مواصلة الرد وتكثيف ضرباتها ضد الأهداف إيرانية استراتيجية

من جهتها، أقرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) بوقوع الهجوم، لكنها أكدت أن الأهداف الرئيسية كانت مقرات استخباراتية ومعسكرات عسكرية إسرائيلية مجاورة لمستشفى سوروكا، خاصة داخل مجمع “جاف يام” التكنولوجي المتاخم لجامعة بن غوريون.

وأظهرت مقاطع مصورة من داخل المستشفى حجم الدمار الذي خلّفه الهجوم، فيما دعت إدارة المركز الطبي المصابين إلى عدم التوجه إليه لتلقي العلاج نتيجة الوضع الطارئ.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الهجوم أسفر أيضًا عن تدمير جزئي لعدة مبانٍ سكنية شاهقة ومقر البورصة، مع تضرر أكثر من 20 مبنى في منطقة رامات جان وحدها.

وتعد هذه الضربة الإيرانية تطورًا ميدانيًا لافتًا في مسار الحرب المتصاعدة بين الطرفين، حيث استخدمت فيها إيران صواريخ باليستية وطائرات انتحارية بدون طيار بشكل متزامن

ويأتي ذلك ضمن عملية وصفتها طهران بـ”الوعد الصادق 3″، في إشارة إلى استمرار استهداف المواقع العسكرية داخل إسرائيل.

في المقابل، توعد نتنياهو، إيران بدفع الثمن مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي “لن يتهاون في الدفاع عن سيادة الدولة وأمن مواطنيها”، فيما تتواصل الاجتماعات الأمنية في تل أبيب لتقييم تداعيات الهجوم واتخاذ قرارات بشأن المرحلة المقبلة.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى