كتبت / رنيم علاء نور الدين
بسبب فعلته خسر حياته واحترامه امام الجميع ، والأقبح أنه ارتكب ذنب كبير أمام الله ، فشل أمام النعمة التي وضعها له الله ، الأن نحن نرى جريمة بشعة قد ارتكبها شخص كل مكان يهمه في الحياة هو الأستمتاع بالذاته وكان المقابل لهذا أنه قد خسر كل شئ في لحظة واحدة .
فكانت البداية ببلاغ تلقاه قسم شرطة 15 مايو من ربة منزل اتهمت فيه زوجها “أ .ع”، (42 عامًا) مقاول بخدش حياء ابنتها رحمة «16 سنة» وملامسة أجزاء من جسدها أثناء نومها، وأكدت الطفلة في التحقيقات أقوال والدتها وأنها ليست المرة الأولى وكانت تخشى إبلاغ والدتها خوفا عليها من بطش والدها.
وفى وقت لاحق تلقى قسم الشرطة بلاغا من طليقة المتهم قالت فيه إن مطلقها تعدى على نجلتها 11 سنة أثناء إقامتها معه ولامس أجزاء من جسدها وأنها تخشى عليها منه وبمناقشة المتهم اعترف بالواقعتين وانه كان تحت تأثير المواد المخدرة.
وحسب أقوال المتهم أمام النيابة أنه كان غائب عن الوعي ولهذا قام بأرتكاب فعل بشع في حق أبنته و ابنه زوجته من زوجها الأول ، حيث أنه في يوم 15 مايو ، كان عائداً من سهرة مع أصدقائه وكانا يتعطى للمواد والأقراص المخدرة والتي جعلته غائباً عن الوعي تماماً .
وأضاف المتهم أنه وجد ابنته من زوجته نائمة ولم يدر بنفسه وقام بالتحرش بها أثناء نومها وأن زوجته شاهدته أثناء ارتكاب الفعل فصرخت فيه وعاتبته وهددته بإبلاغ الشرطة عن الواقعة و لم يكتفي بهذا بل قام بتكرار الفعله مرة أخرى .
حيث قال إنه في المرة الثانية كان عائدا من خارج المنزل وكان متعاطيا لأقراص مخدرة أفقدته التركيز وغاب عن الوعى فقام بملامسة جسدها أثناء النوم وباعترافه امرت النيابة العامة بحبسه مع مراعاة التجديد له في الميعاد على ذمة القضية وتستمع النيابة العامة لأقوال شهود العيان من أسرة الطفلتين وكلفت المباحث بسرعة جمع التحريات حول الواقعة.
