حورية فرغلي تكشف عن كواليس استخدام أنف مستعار في عمل فني جديد

كتبت-مريم مصطفى
كشفت الفنانة حورية فرغلي عن تفاصيل ظهورها بأنف مستعار من السليكون في أحد أعمالها الفنية الجديدة، وذلك خلال حديثها مع الإعلامية ريهام سعيد في برنامج «صبايا الخير» على قناة «النهار».
وأوضحت حورية فرغلي أن المخرج خالد الحجر اقترح عليها المشاركة في فيلم جديد، لكنها كانت مترددة بسبب شكل أنفها، وأضافت أن محمد الفخراني، وهو متخصص في صناعة المؤثرات الخاصة والجروح السينمائية، تمكن من تصميم أنف مستعار من السليكون، مما منحها مظهراً طبيعياً.
وتحدثت حورية عن تجربة استخدام الأنف المستعار قائلة: “كانت الأنف تبدو طبيعية بدون مكياج، ومع استخدام المكياج لم يكن هناك أي فرق ظاهر”، لكنها أكدت أنها شعرت بأنها “ليست حورية” بسبب التغيير في مظهرها، لافتة إلى أن هناك أنوفاً طبية تُصنع في لندن وتستمر لمدة ثلاث سنوات بتكلفة تصل إلى 5 آلاف جنيه إسترليني.
هذا الابتكار يفتح الباب أمام تساؤلات حول تأثير استخدام المستحضرات السينمائية المبتكرة على أداء الممثلين ومستقبل صناعة الأفلام، حيث يمكن لتلك الأدوات تحسين واقعية الشخصيات وإخفاء العيوب أو التغيرات الجسدية المؤقتة.
بالرغم من التطور التقني في تصميم الأنف المستعار، إلا أن التكلفة المرتفعة قد تكون عائقاً للبعض، وأكدت حورية فرغلي أن هذا النوع من الأنوف يساعد على استعادة الثقة، خاصة في حالات التشوهات أو الإصابات، مما يشكل تطوراً كبيراً في مجال المكياج السينمائي.
وأشارت حورية إلى أن التجربة كانت مميزة لكنها صعبة على المستوى النفسي، حيث شعرت بغربة عن نفسها. ومع ذلك، أكدت أن تقنيات مثل هذه تُسهم في تقديم أدوار جديدة للممثلين وتفتح آفاقاً للإبداع في الأعمال الفنية.
أثارت تجربة حورية فرغلي اهتمام الجمهور والمتابعين الذين يتطلعون لمتابعة الفيلم الجديد والتعرف على تأثير هذه التقنية على أدائها الفني.