تحقيقات وتقارير

“تفتيش الحرب” .. رسالة و تحذير شديديّ اللهجة لأي مُعتدي

 

 

 

كتبت/ فاطمة محمد 

 

في مداخلة هاتفية أكد اللواء سالم على أهمية الحفاظ على أمن الدولة واستراتيجيات الردع التي تتبعها مصر في مواجهة أي تهديدات محتملة

 وأوضح أن الدولة الآمنة هي التي تردع أعداءها وتجعلهم يفكرون مليًا قبل إتخاذ أي خطوة عدائية أو محاولة تهديد استقرارها، مشددًا على أن الردع ليس مجرد رد فعل، بل يتطلب خطوات مدروسة تركز على امتلاك قدرات عسكرية تفوق قدرات العدو بشكل واضح.

 

وتابع حديثه مُشيرًا إلى أن امتلاك تلك القدرات وحدهُ ليس كافيًا، بل يجب أن تكون رسالة قوية لكل من يجرؤ على المساس بأمن مصر

 

وفي هذا السياق، أكد أن تفتيش الحرب الذي جرى مؤخرًا، بالإضافة إلى الاستعراض العسكري الكبير الذي تم في حفل تخريج الكليات العسكرية، هو جزء من تلك الرسالة التي ترسلها مصر للعالم بأن قوتها العسكرية جاهزة ومستعدة لأي تهديد.

 

كما أشار اللواء سالم إلى أنه لحماية الوطن، تتبع الدولة استراتيجيتين أساسيتين الأولى هي بناء قدرات مسلحة قوية والانخراط في الحروب إذا لزم الأمر، كما حدث في حرب أكتوبر 1973، والتي تمكنت خلالها مصر من استرجاع أراضي سيناء من الاحتلال الإسرائيلي

ومع ذلك، شدد على أن الحروب رغم أهميتها في تحقيق الانتصار والحفاظ على السيادة، تُعتبر مُكلفة للغاية من الناحية الاقتصادية

فحسب قوله، يوم واحد من القتال يمكن أن يستهلك ميزانية القوات المسلحة لعام كامل، مما يجعل تكلفة الحروب عبئًا كبيرًا على الدولة.

 

واختتم اللواء سالم حديثه بالتأكيد على أن الاستراتيجية المثلى ليست في خوض الحروب فقط، بل في بناء قوة ردع تمنع الأعداء من التفكير في الاعتداء أساسًا، وهو ما تسعى مصر لتحقيقه من خلال تطوير قدراتها العسكرية والتأكيد على جاهزيتها الدائمة لحماية أمنها القومي.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى