“الخارجية الفلسطينية” تستنكر تهجم نتنياهو على فرنسا واستراليا وتعتبره غير مبرر ومعادٍ للسلام

علاء حمدي
تستنكر وزارة الخارجية والمغتربين بشدة الهجوم الذي شنه رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو ضد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ورئيس وزراء استراليا أنتوني ألبانيز. تؤكد الوزارة أن الربط بين الاعتراف بدولة فلسطين بمعاداة السامية والتدخل في الشؤون الداخلية للدولتين، غير مبرر ومعاد للسلام وللاجماع الدولي على مبدأ حل الدولتين.
ترى الوزارة أن اسطوانة الخلط بين انتقاد الاحتلال الاسرائيلي وجرائمه أو تأييد حقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وبين معاداة السامية أو كراهية اليهود باتت مشروخة ومكشوفة ولا تنطلي على أحد، ويوظفها اليمين الاسرائيلي الحاكم لحماية الاحتلال وتبرير جرائم الإبادة والتهجير والضم، وتجميل تمرده على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
تدعو الوزارة الدول كافة لمواجهة هذا الصلف الإسرائيلي المعادي للسلام والحلول السياسية للصراع، وتطالب بسرعة الاعتراف الدولي الجماعي أو الفردي بدولة فلسطين حماية لحل الدولتين ودفاعاً عن القانون الدولي ومصداقية الشرعية الدولية ومؤسساتها.