حوادث وقضايا

قام بإخفاء جثتها بمكان لا يخطر علي بال أحد…الحكم بالأعـ.ـدام لعامل قـ.ـتل مسنة وسرق قرطها الذهبي بأسيوط

 

 

 

كتبت / رنيم علاء نور الدين 

 

تبدأ الحكاية برقم قضية من ملفات حكم الأعدام حيث القضية رقم 4948 لسنة 2024 جنايات مركز أبوتيج لورود بلاغ إلى مركز الشرطة بالعثور على سيدة مسنة مقـ.ـتولة وجثتها ملقاة داخل بئر صرف صحي داخل منزلها بقرية باقور .

 

 انتقل إلى موقع الحادث المقدم أحمد علي أحمد رئيس مباحث مركز شرطة أبوتيج من فحص الجثة اتضح أن المجني عليها , تدعى ” فتحية أحمد محمد ” 65 عاماً, مطعونة عدة طــعنات.

 

 وبناء على توجيهات مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام تم وضع خطة بحث لكشف غموض الحادث وتحديد مرتكبها وضبطهم , من الفحص أن مرتكب الواقعة ” شعبان . ع . م ” 28 عاما ، عامل وذلك بان بيت النية وعقد العزم على قـ.ـتل المجني عليها بدافع الانتقام منها وذلك لقيام المجني عليها بشكوى المتهم إلى والدته وإخبارها بقيام المتهم بطرق باب منزلها بوقت متأخر من الليل مما أثار غضب المتهم وقرر التخلص منها مستخدم سكــين وبتاريخ الواقعة قام المتهم بالمبيت بمسكنه المقابل لمسكن المجني عليها الخاص بالطيور منتظر حضور المجني عليها لذلك المسكن.

 

وأضافت التحريات انه بعد شعور المتهم بحضور المجني عليها خرج من منزله قاصدا مسكنها وتقابل معها داخل مسكنها وحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت لقيام المجني عليها بالصياح فقام المتهم بتسديد عدة طعنات للمجني عليها بالسلاح الأبيض الذي كان بحوزته قاصدا من ذلك قتـ.ـلها وإزهاق روحها حتى فارقت الحياة وقام بنزع القرط الذهبي من أذنها وقام بإلقاء جثتها داخل بئر صرف صحي جاف بمنزلها بعد أن رفع غطاء ذلك البئر وألقى جثة المجني عليها بداخله وقام بوضع الغطاء مرة أخرى وقام بهدم فرن بلدي ووضع الطوب على غطاء البئر لعدم افتضاح أمره وفر هاربا من المنزل.

 

وعلي هذا صدر حكم بالأعدام شنقاً لشعبان تحت رئاسة المستشار محمد رفاعي عبد الحافظ رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أحمد محمد حلاوة الرئيس بالمحكمة و حسين إبراهيم محمد نائب رئيس المحكمة، وأمانة سر عبد المنصف إبراهيم وعاطف رمسيس.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى