عرب و عالم

مكافآت وعقوبات دولية.. مادورو في مرمى الانتقادات

كتبت/ فاطمة محمد 

بـخطوة جديدة، أعلنت الولايات المتحدة عن مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي لاعتقال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بالتزامن مع أدائه اليمين الدستوري لولاية ثالثة مدتها ست سنوات

كما خصصت مكافآت إضافية بقيمة 15 و10 ملايين دولار للإبلاغ عن وزير الدفاع فلاديمير بادرينو ووزير الداخلية ديوسدادو كابيلو على التوالي، أتى ذلك وسط اتهامات لنظام مارودو باستخدام تجارة المخدرات كسلاح سياسي.

وشهدت مراسم التنصيب انتقادات دولية حادة التي رفضتها العديد من الدول، باعتبار نتائج الانتخابات التي جرت بـ يوليو 2024، غير شرعية.

العقوبات الدولية وردود الفعل

فرضت العديد من الدول عقوبات على كبار المسؤولين الفنزويليين، بما في ذلك قضاة وأعضاء في الجيش

وأكدت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي أن بلادها “لن تتسامح مع قمع المواطنين وتآكل الديمقراطية”

كما مدّد الاتحاد الأوروبي “الإجراءات التقييدية” على فنزويلا بسبب ما وصفه بـ”غياب التقدم في استعادة الديمقراطية وسيادة القانون”

ألقى مادورو اللوم على العقوبات الغربية، معتبرًا أنها السبب وراء الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها بلاده

ووصفها بأنها “إمبريالية وغير شرعية”، مؤكدًا أن ولايته الثالثة ستكون فترة “السلام والازدهار والمساواة”.

تعيش فنزويلا ركودًا اقتصاديًا منذ 2014، تسبب في تضخم مفرط ونقص حاد في السلع الأساسية، مما أجبر أكثر من 7 ملايين شخص على الهجرة

وبالرغم من ذلك، يصر مادورو على اتباع السياسات الاقتصادية ذاتها التي بدأها الزعيم الاشتراكي الراحل هوغو تشافيز.

من هو مادورو؟

نيكولاس مادورو، المولود في نوفمبر 1962 في كراكاس، بدأ حياته كسائق حافلة قبل أن يصبح سياسيًا بارزًا بدعم من هوغو تشافيز

شغل مناصب متعددة، منها وزير الخارجية ونائب الرئيس، وتولى السلطة بعد وفاة تشافيز عام 2013

ورغم الانتقادات الدولية والمحلية، يصف مادورو نفسه بأنه حامي البلاد ضد محاولات الانقلاب، بينما يراه خصومه “ديكتاتورًا مستبدًا”

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى