كتب محمد أكسم
يتميز الإنشاد الديني عن غيره من الفنون الغنائية حيث أنه يعتمد على الصفاء الروحى والداخلي، ويؤدى المنشد عادة دون الحاجة لاستخدام الموسيقى مثل الفنون الغنائية الأخرى فهو ليس مجرد فن استعراضي، بل وسيلة تهذيب للنفس.
معتمداً اعتمادا كليا على صوت الروح وبراعة التعبير الوجداني عن الحب الإلهي والشوق إلى الصفاء حين تتغنى بالإيمان، ليسكن القلب السكينة والطمأنينة.
فمنذ عدة قرون ، يعتبر الإنشاد الديني أحد أرقى أشكال التعبير الفني في المجتمعات الإسلامية والعربية.
موضوعات الإنشاد
تنوعت موضوعاته بين مديح النبي،والتغني بأسماء الله الحسنى، والدعوة إلى التوبة، والابتهالات التي تُقال في المناسبات الدينية والمواسم الروحية.
سفراء الجمال الروحى
بلاشك أن المنشدين لعبوا دورًا بارزاً في الحياة الثقافية والدينية، فهم حملة رسالة، للقيم الروحية من التسامح والمحبة، يجمعون الناس على الذكر والإنصات.
ويجعلون الناس يستشعرون الجمال النقي الذي لا يفسده ولا يتأثل بالثقافة الدخيلة وتتشوش الأصوات.
يظل الإنشاد الديني واحدًا من الفنون الأصيلة التي تذكّرنا بعمق الإيمان، وسحر الكلمة الطيبة حين تكون صادقة ونابعة من القلب.
فى إطار متصل يستضيف برنامج “هذا الصباح” الذى يعرض على شاشة قناة النيل للأخبار المنشد الدينى محمد الضبع تقديم الإعلامية المتميزة ماجدة القاضى والذى يذاع على مدار الأسبوع فى تمام الساعة الثامنة صباحاً حيث تناول البرنامج فقرة عن الابتهالات والأناشيد التى تعد من ابرز الطقوس المصرية فى الأعياد والمناسبات الدينية.
يعتمد برنامج “هذا الصباح” على نخبة من الاعلاميين بقناة النيل للأخبار,وذلك تحت إشراف رئيس القناة الإعلامي أسامة راضى,يتولى رئاسة تحرير البرنامج عزت عزقيال ويشارك فى الإعداد صابر السكرى و الإنتاج محمد طلعت ,إخراج محمد عبد المجيد.
