إحتفلت هي وعشيقها بذبح زوجها

كتبت : رنيم علاء نور الدين
لم تتمكن من نسيان حبها الأول حتى بعد زواجها ، فكانت كلما تنتحي لها الفرصة للتواصل معه كانت تفعل هذا بسرعة كبيرة ، حتى في يوم قررت أن تفعل شئ تعرف أنه لن يعيقها من التواصل مع عشيقها وحبها الأول بعد الأن .
فكانت بداية القصة في عام 2005 ، حيث نشأت علاقة عاطفية بين “أيمن ع.”، 32 سنة – عامل بأحد مصانع أسوان، وجارته “منى أ.”، التي تصغره بسنة. تقدم الشاب لخطبة محبوبته، لكن والدها رفض ، وعقب الكثير من المحاولات التي كانت تبذلها إلا أن الأب كان يرفض رفض قاطع ولهذا قام بفعل أمر جعله يندم عقب هذا.
قرر الأب أن يزوج أبنته لأبن عمتها والذي يكبرها بـ9 سنوات وبسبب تدخل القدر ، كانا يسكنان مع أسرة الزوج أمام منزل أيمن , وبعد عام من عدم التواصل بين أيمن ومني لم تتحمل وعادت تتواصل معه .
فبعد فترة وافقت منى على لقاء حبيبها السابق. وادّعت تعرضها لوعكة صحية تستلزم توقيع الكشف الطبي عليها لدى أحد أطباء مدينة قوص بمحافظة قنا، وفق الزوج وبعد حوار طويل استعادا فيه الذكريات، أقنعها بالذهاب معه إلى شقة يمتلكها في المدينة كي تستريح ، وافقت منى دون تفكير وذهبت مع أيمن إلى الشقة، ومارسا العلاقة المحرمة قبل أن تعود إلى مسكن الزوجية.
وبمرور الوقت تأكد كلاهما من أن حبهما أقوي من كل شئ لذلك كانت هنا بداية تدخل الشيطان , فقد وضعا خطة للتخلص من الزوج .
ففي ليلة مظلمة ، كانت مني تسير بجانب زوجها وطفلتها في أحد الحقول المهجورة بإحدى قرى الريف ، على طريق زراعي ضيق بحجة حضور عرس قريب ، ودون مقدمات توقفت متعللة بانقطاع حذائها. بينما انحنى الزوج ليفحص الأمر، انقض عليه عشيقها “أيمن”، الذي كان مختبئًا بين الزراعات، مسددًا طعنة غادرة في ظهره بسكين حاد.
لم تكتفِ “منى” بذلك، بل انحنت على جسد زوجها، وضغطت على عنقه بكلتا يديها حتى تأكدت من انتهاء حياته، بينما وقف الطفل الصغير متسمرًا في مكانه، يبكي بصمت وهو يشهد مقتل والده أمام عينيه.
بعد مقتل الزوج، ذهبت منى وطفلها لحضور العرس الذي كان من المفترض أن تحضره هي و زوجها ، وعندما عادت إلى المنزل هاتفت عشيقها الذي حضر واحتفلا بمقتل الزوج: “احتفلنا بالتخلص منه بالعلاقة الجنسية”، بحسب أقوال الزوجة في التحقيقات.
وعند بزوغ الفجر، عُثر على جثة الزوج وسط الحقل من قِبَل أحد المزارعين. الذي قام بأبلاغ الشرطة و التي بدروها بدأت في التحقيق على الفور.
كانت مني وعشيقها في منتهي السعادة لكنهم لم يعرفوا أن الطفل الذي كان الشاهد الوحيد، لم يتمكن من الصمت طويلًا. فقد قرر أن يخرج عن صمته و أبلغ رجال الشرطة عن كل ما رآه.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى تم القبض على “منى” و”أيمن”. خلال استجوابها، انهارت الزوجة واعترفت بالتفاصيل المروعة.
تحرر المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة أمرت بحبسهما وإحالتهما إلى محكمة الجنايات التي قضت بمعاقبتهما شنقًا.