محمد ناير لـ “المصور”: “الذكاء الاصطناعي خطر.. و’أثينا’ بيوضح إزاي بيستغل أسوأ ما في البشر”

حوار أحمد سالم
في عالم الدراما العربية الذي يشهد تطورًا مستمرًا، يأتي مسلسل “أثينا” ليكون أحد أبرز الأعمال الرمضانية هذا العام، حيث يجمع بين الإثارة والتشويق وقضايا تكنولوجية معاصرة.
الكاتب الموهوب محمد ناير، الذي يقف خلف كتابة هذا العمل، يقدم لنا رؤية فريدة تجمع بين العمق الدرامي واللمسة الإنسانية، مما يضيف بُعدًا جديدًا لتجربته الكتابية.
هل تعتقد أن مسلسل “أثينا” يمكن أن يكون نقطة تحول في كيفية تناول الدراما العربية لقضايا التكنولوجيا؟
إحنا بذلنا مجهود في فكرة إزاي نقدر نشرح لناس فكرة تطور الذكاء الاصطناعي، وياريت الناس بعد كدا تبني عليه.
ما هي أبرز التحديات التي واجهت فريق العمل خلال تصوير المسلسل، خاصة أنه يتناول قضايا حساسة؟
إنك إزاي تحكي دراما حديثة عن تطور التكنولوجيا، ووصولها إلى مستوى اللي بنتفرج عليه في الأحداث.
ما هي أبرز النقاط التي تميز مسلسل “أثينا” عن باقي الأعمال الرمضانية؟
العالم والشخصيات، وطبيعة الدراما نفسها مختلفة.
ما هي القضايا الاجتماعية أو التكنولوجية التي ترغب في المشاركة بها في أعمالك المستقبلية؟
أنا مبفكرش كدا، أنا بتناول الموضوع دايماً كموضوع. أتكلم عن الحب، المشاعر، الخوف، القلق، الوحدة، وبستلهم ده من الواقع والمجتمع، بدور على حبكة معينة “تكنولوجيا وخيال علمي” .
كيف تم تناول القضية الفلسطينية في مسلسل “أثينا”، وهل تعتقد أن العمل نجح في إيصال رسالته بشكل مؤثر
المسلسل بيتناول فكرة العدل بشكل عام، وأعتقد إن الصراع اللي حاصل في الفترة دي بيدعو ناس كتير للشكوك حول منظومة العدل، فبالتالي وجود القضية الفلسطينية في الأحداث ده شيء مهم.
ما هي الرسالة التي تود إيصالها للجمهور من خلال تناول القضية الفلسطينية في المسلسل؟
القضية الفلسطينية أكبر بكتير من مسلسل، ده حاجة عايشة جوا ناس كتير، ولما بنعبر عنها، كأننا بالظبط بنكلم كل يوم في حاجة موجودة جوا ناس كتير.