محافظات
أخر الأخبار

حريق يلتهم بدروم منزل ومطبخًا مجاورًا في غرب أسيوط

 

كتبت مريم مصطفى 

تمكنت قوات الحماية المدنية بمحافظة أسيوط من السيطرة على حريق اندلع داخل بدروم أحد المنازل بمنطقة غرب البلد، التابعة لحى غرب مدينة أسيوط، وامتد ليطال مطبخًا في الطابق الثالث بأحد المنازل المجاورة، دون وقوع أي خسائر بشرية.

وكان اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، قد تلقى إخطارًا من اللواء محمد عزت، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لغرفة عمليات النجدة عن نشوب حريق في أحد المنازل بمنطقة غرب البلد، ما استدعى تحركًا فوريًا من أجهزة الحماية المدنية.

وفور تلقي البلاغ، انتقلت إلى موقع الحادث قوات الحماية المدنية مدعومة بسيارات الإطفاء والإسعاف وضباط المباحث، وتم فرض كردون أمني بمحيط الحريق، حفاظًا على حياة المواطنين ومنعًا لامتداد النيران إلى منازل أخرى مجاورة.

وبالفحص، تبين أن الحريق نشب في بدروم منزل يملكه المواطن “ياسر. ع. هـ”، ونتيجة اشتداد ألسنة اللهب والدخان، امتدت النيران لتصل إلى مطبخ بالدور الثالث داخل منزل مجاور ملك السيدة “نجاح. أ. م”.

 وتمكنت القوات من السيطرة على النيران وإجراء عمليات التبريد، لتفادي تجدد الاشتعال، فيما لم يتم تسجيل أي إصابات أو خسائر بشرية.

ورجّحت المعاينة المبدئية أن يكون سبب الحريق تماسًا كهربائيًا أو إهمالًا في تخزين مواد قابلة للاشتعال داخل البدروم، في انتظار نتائج التحقيقات النهائية التي ستحدد السبب بدقة. 

كما طالب مسؤولو الحماية المدنية بضرورة مراجعة أنظمة الأمان والسلامة داخل المنازل، خاصة تلك التي تحتوي على مخازن أو بدرومات مغلقة، لتفادي حوادث مماثلة مستقبلًا.

وتكثف أجهزة البحث الجنائي جهودها لسماع أقوال شهود العيان وأصحاب المنازل المتضررة، فيما أكد الأهالي سرعة استجابة قوات الإطفاء، مما حال دون وقوع كارثة أكبر، خاصة أن المنطقة السكنية تشهد كثافة سكانية عالية وتقع في نطاق ضيق يصعب فيه التدخل السريع.

ويُذكر أن هذا الحادث يأتي ضمن سلسلة حرائق متكررة شهدتها محافظة أسيوط في الآونة الأخيرة، مما يسلط الضوء على أهمية نشر الوعي المجتمعي بأدوات الوقاية، وأهمية تركيب أجهزة إنذار مبكر في الأبنية السكنية القديمة والجديدة على حد سواء.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى