الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء محمد صلاح لـ المصور .. التكاتف و التنسيق بين الدول العربية هو المخرج السياسي للخروج من الأزمة الحالية

حوار.. صفاء دعبس
أكد اللواء طيار أركان حرب محمد صلاح عارف الخبير العسكري والاستراتيجي،أن التكاتف العربي اصبح ضرورة ملحه في ظل الضغط الأمريكي علي السعودية والإمارات في ضخ المزيد من الإستثمارات في امريكا مشيرا إلى أنه يجب تقنين الاستثمار العربي والخليجي خاصة في أمريكا ونقل ذلك إلي التكامل العربي .
و أضاف الخبير العسكري والاستراتيجي ، يجب أن يكون هناك موقف عربي موحد لمساندة القضيه الفلسطينية حيث أصبح الآن ذلك هو التوجه الإستراتيجي الضروري والملح قبل أن نندم علي ما تفقده الأمه العربيه من أراضي والحذر فيما هو قادم وإسرائيل تسعي لكي يتخذ ترامب قرارا بضم الضفه لإسرائيل وفرض سيطرتها عليها مثل ماحدث في ولايته الأول بضم الجولان لها والتعاون العربي في إعمار غزه مع إشراك دول غربيه وآسيويه ولايقتصر الأمر علي مصر وبعض الدول العربية
وتابع ، من الواضح أن قرارات ترامب يتم إيقاف تنفيذها إلي فتره محددة، وذلك لأنها قرارات متسرعة إلي حد كبير ورد رئيسه المكسيك علي بناء السور والزيادة الرهيبة في الجمارك علي البضائع التبادلية جعل ترامب يوقف العمل بالقرار لمدة ثلاث شهور وبعد لقاءه نتنياهو قامت دول عربيه بالتحرك السياسي لتبني موقف موحد ضد دعوة ترامب استقبال فلسطينين في مصر والأردن فقد جري اتصال اليوم بين العاهل الأردني الملك عبدلله والرئيس. السيسي وبين الرئيس وملك البحرين ،وذلك لرفض الصفقه ورفض التهجير للفلسطينيين و تواترت أنباء أن ترامب تراجع عن موقفه وإلقاء الكره في ملعب مصر والأردن لاتخاذ حلول لقضية اعمار غزة. والتنسيق بين الدول العربية هو المخرج السياسي للخروج من الأزمه ومصر قدمت أكثر من رؤية لإعمار غزة وتسكين الفلسطينين في غزة وليس تهجيرهم لأن التهجير هو إنهاء القضية وزوال لدولة فلسطين والتركيز علي حل الدولتين هو محور الاتفاق الآن بين الدول العربيه الفعالة في النقاش والتشاور.
وعن عمل منظومة عربية قوية كحلف الناتو لتكاتف العرب قال الخبير العسكري والاستراتيجي اعتقد أن يتم هذا في المنظور القريب نظرا لأن لان أمريكا ستعرقل هذا الحلف ،وستعتبره اسرائيل حلفا ضدها وقد تقوم بـ إجهاض ذلك بعمل عسكري ضد الدول التي تفكر في الإنضمام لهذا الحلف .ومن وجهه نظري لن يقوم حلف عربي في ظل تغلغل اسرائيل في سوريا بمباركة أمريكا وتهديد لبنان وتوتر الحدود بين مصر واسرائيل.