
علاء حمدي
أعربت الأمانة العامة للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، ومقره مملكة النرويج، عن بالغ فخرها واعتزازها بالنجاح المبهر والتنظيم الفائق الذي حققته المملكة العربية السعودية في موسم الحج لعام 1446هـ، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وفي بيان رسمي صادر عن سعادة السيد أيهان جاف، الأمين العام للمركز، أكد أن هذا النجاح الاستثنائي لموسم الحج يعكس رؤية حكيمة ونهجًا استراتيجيًا متقدمًا تتبناه القيادة السعودية في إدارة أعظم تجمع ديني على وجه الأرض، بما يضمن أعلى معايير الأمن والسلامة والراحة لضيوف الرحمن، من لحظة وصولهم إلى أرض الحرمين حتى إتمامهم لمناسكهم بكل يسر وسكينة وطمأنينة.
وأضاف السيد جاف أن الجهود التي بذلتها مؤسسات الدولة السعودية كافة سواء المدنية او العسكرية والصحية والتنظيمية أظهرت تكاملًا نادرًا في الأداء، وروحًا عالية من التفاني والإخلاص، مما جسد قيم العطاء والخدمة والمسؤولية التي غدت سمة راسخة في النهج السعودي تجاه الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية، بقيادتها الرشيدة، تؤكد عامًا بعد عام أنها الحاضن الأمين والراعي الصادق لشعائر الإسلام، بما يعزز من مكانتها كمنارة للعالم الإسلامي، وركيزة للاستقرار الديني والإنساني، ووجهة نموذجية في تنظيم الفعاليات الدينية الكبرى باحترافية وإتقان غير مسبوقين.
كما ثمن المركز العربي الأوروبي البعد الإنساني العميق الذي رافق خطط الحج لهذا العام، من خلال ما قدمته المملكة من رعاية صحية، وإجراءات وقائية، وخدمات نوعية، عكست التزامها الراسخ بمبادئ الحقوق الإنسانية، وحرصها على كرامة الإنسان وحريته الدينية، في أسمى صورها التطبيقية.
وقد رفع المركز في خطاب تهنئة رسمي، عبر خلاله عن أسمى آيات التقدير والتهنئة إلى القيادة السعودية الحكيمة، سائلًا الله تعالى أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها ورفعتها، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لما فيه خير الإسلام والمسلمين والإنسانية جمعاء.