الأردن يرفض استقبال المزيد من اللاجئين: “مسألة استقرار وأمن”

كتبت/ فاطمة محمد
أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن الأردن لا يستطيع استقبال المزيد من اللاجئين، مشددًا على أن المملكة تتحمل بالفعل أعباء كبيرة نتيجة استضافة اللاجئين من مختلف الدول
جاءت تصريحاته عقب اجتماع بين العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، في البيت الأبيض، حيث تكرر الحديث عن اقتراح نزوح الفلسطينيين من غزة للدول المجاورة.
الأردن: لا قدرة على استيعاب مزيد من اللاجئين
في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” الأميركية، قال الصفدي:
“لا يمكننا تحمل المزيد من اللاجئين، نحن أكبر مستضيف للاجئين في المنطقة”، موضحًا أن 35% من سكان الأردن هم لاجئون
كما شدد على أن حل القضية الفلسطينية يجب أن يكون داخل فلسطين وعلى أرض فلسطينية، باعتبارها مسألة استقرار وأمن وطني بالنسبة للأردن.
عبء اللاجئين وأثره على الأردن
يستضيف الأردن أكثر من 700 ألف لاجئ من الدول المجاورة، إضافة إلى حوالي 2.4 مليون لاجئ فلسطيني مسجل وفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة
يشكل الفلسطينيون أكثر من نصف سكان الأردن، مما يجعل أي موجة لجوء جديدة تغيرًا ديموغرافيًا قد يؤثر على التوازن السكاني والاقتصادي في البلاد.
الملك عبد الله يرفض مقترح ترحيل الفلسطينيين
فيما رد الملك عبد الله الثاني على تعليقات ترامب المتكررة حول استقبال الأردن للفلسطينيين من غزة، مؤكدًا أن هناك خطة أخرى ستطرحها مصر ودول عربية أخرى لمعالجة الأزمة
ويعكس الموقف الأردني رفض أي حلول على حساب الأردن، وتمسكه بالحل العادل للقضية الفلسطينية وفق القرارات الدولية.