أدب وثقافة

يــاخــولــة الــغــرّاء

 

بـقـلـم:  د/أحـلام أبـو الـسـعـود

قــف لـلـجـهـاد تـرى الـجـهـاد مُـعـظـمـا

وأبـو الــســعــود مـن الــغُــزاةِ تــقــدمـا

 

ولـكـل غــزوٍِ فـي الـــمـــدائــن قــائــدٌ

وإذا اسـتـعّـرّت نـارُ حـربٍ أضــرمــا

 

فـإذا الـحـجـيـج تـوافـدت لـمـنـاسـكٍ

بـدأ الـطـواف عـلـى الـفـضـائـل مُـحـرمـا

 

فـالـقـدس والـحـانـونُ تـشـهـدُ مـجـده

ولــغــزة الــغــراء  كــان الـضـيـغـمـا

 

فـإذا الـشـهـادة قـد دنـت مـنـهُ مـضـى

لـيـرى بـنـاظـرهِ الــعـــدو تـــقـــزمـــا

 

فـكـل صـنـديـدٍ شـكـاهُ تـقـهـقـراً

وكـم عـدو عـلـى يـديـهِ تـحـطـمـا

 

تـبـكـي عـلـيـه الـقـدس حــال غـيـابـهِ

وخــان يـونـس والـخـلـيـل تــرحّــمــا

 

فـبـمـوتـهِ لـن يـنـثـنـي عـن دربــــهِ

جـيـلٌ تـوارثَ مــجــده طُــهــر الـدمـا

 

فـالـعـيـنُ لاتُـبـكـيـه حــال رحــيــلــهِ

تـبـكـي الـتـواطـؤ بـالـجـهـادِ تـنـدُمــا

 

الفارسة أحلام تـثـأرُ لـلـــوغــــى

وبــســيــفــهــا الـبـتـار تـروي الـعـنـدمـا

 

وإذا الـجـراح دمـتْ تُـضـمـد جُـرحـهـا

ولـشـعـبـهـا الـظـمـئـآن تـُسـقـي زمـزمـا

 

وتـلـوحُ لـلـنـجـم الـتـلـيـد بـطـرفـهـا

وتــذودُ عــن شـعـبٍ يـنـوحُ تـألُـمـا

 

يــاخــولــةَ الــغــراء طـبـتـي مـنـزلاً

إنـي لأرجــو أن أزيــد تـــعـــظُـــمـــا

 

حـال الـجـهـاد أبـوالـسـعـود يَــأُمُــنــا

 ومــع الــمــدى مــنــي الــفــؤاد تـأقـلـمـا

 

يـحـلـو لـنـا الـتـكـبـيـر والـتـأمـيـن إن

كـان الإمـام لـدى الـفـرائـض مُـحـرِمــا

 

مـن لـم يُـمـرِّغ بـالـتـراب جـبـيـنـهُ

حـال الـسـجـود مـع الإمـام تـألُـمـا

 

ويـلٌ وويـلٌ ثُـم ويـلٌ إن مـضـى

فـرضٌ وقـد خـتـمَ الإمـامُ وسـلـمـا

 

كـلـمـات الـشـاعـرة والأديـبـة

الإعـلامـيـة الـدكـتـورة/

أحـلام أبـو الـسـعـود

غــــزة …. فـلـسـطـيـن

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى