منوعات

وحش الغابة المخيف

  

كتبت : رنيم علاء نور الدين 

إذا كنت من عشاق الطبيعة، وتعشق زيارة الغابات كثيراً فبعد ماستعرفه الأن ستكره شئ يسمى الغابات والطبيعة ومن المحتمل أن تخشى من السير وحيداً فهيا دعنا نحكي لك أغرب شئ ستقوم بقرايته . 

كانت بداية القصة في بيت صيفي بفرنسا خاصاً بالجنوب ، مع فتاة تدعي بيلا ، كانت عائلته بيلا تملك عادة سنوية، فبعد أنتهاء السنة الدراسية يذهبوا إلي منزل صيفي يملكوه ،متواجد في منتصف الغابات، وكانت هناك غابة كانت بيلا دائماً تذهب إليها للتمشى ثم تعود إلي منزلها ، لكن لكي تذهب إلي هناك يجب في البداية تذهب بالسيارة بسبب المسافة ثم تقف أمام البوابة التي من خلفها ستبدأ بالسير داخل الغابة ، ومع السير قليلاً بالداخل ستجد هناك البحيرة التي تحب تجلس هناك، المشوار إلي تلك البحيرة يستغرق ساعة وعند العودة إلي البوابة يستغرق ساعة، أستمرت في فعل هذا في كل مرة تنهي مسيرتها التعلمية إلا أن تغير كل شئ في يوم دون ترتيب . 

حيث بدأت الغرابة في صيف 2019،عندما أنهت بيلا سنتها الدراسية وذهبت مع عائلتها إلي رحلة في منزلهم الصيفي كالمعتاد ، وكالمعتاد ارادت أن تذهب إلي مكانها المفضل ، ففي البداية ذهبت بسيارتها كالمعتاد وبدأت في الدخول إلي الغابة وكان الهوا ليس بشديد في ذلك الوقت ولكن كان الجو به نسمة من البرد الخفيف ، كانت بيلا تستمر في السير وأحست أن هناك من يراقب خطواتها لكنها لم تهتم وظنت أنه مجرد حيوان بري لا أكثر إلا أن سمعت صوت جرس يأتي من أمامها لكن لا تعلم أين هو مصدره ، أكملت في سيرها إلا أن وصلت إلي تيار المياة الذي يتصل بالشلال ووجدت هناك أن يوجد جزع شجرة ساقط يصد الطريق وكان فوقيه جسم صغير . 

عندما أقتربت من الجزع وجدت أن هذا الجسم لقندس متوفي ، لكنه بلا رأس ، اعتقدت أن من فعل به هذا هو حيوان مفترس لهذا أسرعت من مشيتها للمكان وكلما كانت تسير كان صوت الجرس يظهر وكلما تقف كان الجرس يتوقف، وايضاً ذهبت بيلا في الصباح لكن من بداية دخلوها لاحظت أن الشمس بدأت تغيب بشكل سريع ، لكن كل مايحدث لن يهمها وأكملت طريقها حتى وصلت إلي البحييرة وعادت ، لكن بعد مرور أسبوعين بدأ الرعب الحقيقي لبيلا. 

ففي يوم كانت بيلا تجلس مع أسرتها وأحست بالملل الشديد فقررت أن تذهب إلي مكانها المفضل ، قررت أن تذهب في الساعة الـسادسة مساءاً لتجلس ساعة وتعود إلي منزلها مرة اخرى ، عند دخول بيلا إلي الغابة أحست أن المكان مظلم وأن الهوا شديد للغاية إلي درجة أن الأشجار تتطاير من حولها وأن هناك برق ورعد على الرغم من الساعة 6 ومزالت الشمس مشرقة وأنهم في فصل الصيف ، وعندما تعمقت أكثر بالداخل لقت أن المكان أصبح في الليل فقالت أنه من الأفضل أن تعود الأن ، كانت بيلا تجاوت منطقة الشلال الذي وجدت أن جثة القندس تزال هناك علي الجزع ، أثناء عودتها كانت تنظر إلي الأرض بسبب شده الهواء من حولها وأن هناك مطر يتساقط قامت بالأصطدام بشئ وعندما رفعت رأسها لترى ماهو أصابها الرعب .

فقد أصطدمت بيلا بجسد معلق على غصن شجرة ،وكان هذا الجسد للقندس الذي رأته أثناء ذهبها لكنه كان معلق ،بالأضافة أن رأس القندس كانت متخيطة بيده ، وفي أول مرة رأته بيلا لم يكن هناك أثر لرأسه نهائياً ،بسبب هذا المنظر فزعت بيلا وبدأت تتراجع للخلف ،وأثناء هذا سمعت صوت الجرس مرة أخرى لكنه كان قريب للغاية منها ومن هنا بدأت تركض . 

أثناء ركوض بيلا كانت تسمع وراءها صوت الجرس بوضوح ،وصوت تكسير أغصان الشجر ، فركضت بكل قوتها لتصل إلي الخارج وفي تلك الأثناء أتصلت بوالدها حتى يأتي إليها ، كانت بيلا تسمع أصوات الأغصان وهي تنكسر خلفها بالأضافة إلي صوت الجرس الذي أصبح عالي والبرق والرعد الذي أصبح أقوي ، كان والدها معاها علي الهاتف أثناء هروبها من اللامجهول ، وكان يسمع صوت الجرس بوضوح تام …بسبب ركض بيلا الشديد أصيبت بالتعب فقررت أن تتخبى خلف شجرة كبيرة وهنا ارادت ترى ماهو مصدر الجرس وعندما رأته أتت لها حالة الأدرنالين التي جعلتها تنطلق بسرعة الصاروخ . 

فقد رأت بيلا من خلف المكان التي تتخبى به ظل لجسم شخص أسود طويل للغاية وبه أجراس كثيرة ملتفه حول رقبته ويمسك بشيئ يشبه الجرس بيده ، لم تتمالك بيلا نفسها وبدأت تركض بسرعة للغاية حتى اصطدمت بوالدها الذي كان يركض لينقذ أبنته ، وعندما وجدها أخذها إلي قسم الشرطة ليبلغهم عما رأوه . 

وفي اليوم التالي ذهبت الشرطة إلي المكان وفصحته بالكامل لكنها لم تجد أي أثر لأي شئ إلا كان هناك تيشيرت موضوع على صخرة ،وبعد تلك الحادثة لم تذهب بيلا إلي ذلك المكان مرة أخرى ولم تجد الشرطة تفسير لما حدث إلي الأن .

بعد قرأتك لهذا الموضوع هل تعتقد أن الشئ الذي ظهر لبيلا هو كائن فضائي أم ماذا ؟.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى