عرب و عالم

ختام اعمال المؤتمر الأول لمناهج العلوم الحديثة المتضمنة لمناهج علوم الفضاء في مدينة العين

 علاء حمدي 

اختتمت امس الثلاثاء 22 إبريل 2025 في مدينة العين أعمال المؤتمر الأول لمناهج العلوم الحديثة ، المتضمنة مناهج علوم الفضاء ، والذي نظمته شركة إدفانتج الأمريكية بالتعاون مع شركة كيو بي إس تحت عنوان “مناهج العلوم الحديثة: نحو جيل مستقبلي مبدع” ، بمشاركة نخبة من الشخصيات العلمية البارزة والقيادات التعليمية المؤثرة.  

أكد المشاركون في ختام المؤتمر أن التعليم في رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله تجاوز حدود الطرح النظري المجرد، ليصبح جزءًا من سياسات تشريعية ملزمة ومبادرات عملية تسهم في بناء مواطن إماراتي معتز بهويته الوطنية، وفيّ لقيادته، ومتفانٍ في خدمة وطنه، ومُسهم في تحقيق تقدمه وريادته، خاصة في مجال التعليم الذي يشكّل حجر الأساس لنهضة الأمم.  

وأوضحت الأستاذة لينا اللبان لامبكن، الشريك المؤسس لشركة إدفانتج ، أن المنهاج الحديث دمج معايير الجيل القادم للعلوم (NGSS) و برنامج (AP) وإطار البكالوريا الدولية (IB) ، بما يضمن سد الفجوات العلمية وتعزيز الهوية الثقافية في التعليم العلمي، عبر تقديم محتوى أكاديمي متطور يواكب أحدث التوجهات العالمية.  

وفي ختام أعمال المؤتمر، صدرت مجموعة من التوصيات ركزت على تحسين جودة مناهج العلوم وتطوير مهارات المعلمين وفق أحدث المعايير العالمية ، مع الأخذ بعين الاعتبار السياق الثقافي لدولة الإمارات. كما دعت التوصيات إلى إطلاق برامج تدريبية متخصصة لمعلمي العلوم ، تعتمد على أحدث البداغوجيات والمنهجيات التعليمية ، بهدف إعداد كوادر أكاديمية قادرة على تأهيل الأجيال القادمة وفق أحدث الأساليب البحثية والعلمية.  

وفي هذا السياق، أكد سعادة مصبح محمد خليفة الكعبي، مؤسس شركة إدفانتج الأمريكية ، أن برنامج العلوم الحديثة الذي أطلق اليوم في العين يمثل نقلة نوعية في التعليم العلمي ، حيث يجمع بين التميز الأكاديمي والانتماء الثقافي ، إلى جانب توفير محتوى يؤهل الطلبة لخوض الامتحانات القياسية الدولية مثل PISA وSAT ، مما يعزز قدرتهم على المنافسة في المجال الأكاديمي عالميًا.  

وأشار إلى أن التوصيات التي خرج بها المؤتمر من شأنها تعزيز مجالات البحث والدراسة في تطوير مناهج علوم الفضاء، عبر دمج أحدث المفاهيم البحثية في المناهج الدراسية، بما يضمن مواكبة التحديات العلمية الحديثة ويسهم في تكوين جيل يتمتع بالقدرة على الابتكار والاستكشاف.  

كما شدد الكعبي على حرص إدفانتج على متابعة تنفيذ هذه التوصيات وترجمتها إلى مشاريع تعليمية على أرض الواقع، معربًا عن شكر المؤتمر وتقديره لجميع الشخصيات العلمية والأكاديمية التي شاركت في الحدث وقدمت خلاصة فكرها وخبرتها في هذا المجال الحيوي، الذي يُعدّ ركيزة أساسية في منظومة التطور التعليمي لدولة الإمارات العربية المتحدة.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى