أخبار فلسطين
أخر الأخبار

في تقارير صادمة.. مسؤولات بالأمم المتحدة ومنظمات حقوقية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية

 

كتبت/ فاطمة محمد 

أعلن الدفاع المدني في غزة، يوم الخميس، ارتفاع عدد شهداء القطاع إلى 69 شخصًا، بينهم 15 من النساء والأطفال، جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن 38 من الضحايا استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية.

وفي تطور لافت، حذّرت وزارة الداخلية في غزة السكان من التعامل مع “مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، محملة إياها المسؤولية عن أحداث دموية وقعت قرب مراكز توزيع المساعدات التابعة لها.

كما صعّدت منظمة العفو الدولية من انتقاداتها، متهمة المؤسسة بأنها “أداة إضافية” في حملة “الإبادة الجماعية” التي تتعرض لها غزة، وفق وصفها

وأكدت المنظمة أن إسرائيل تستخدم سياسة “تجويع المدنيين” كسلاح حرب، واصفة الأوضاع بأنها “صورة مروعة للجوع واليأس”.

وأشارت المنظمة إلى شهادات مؤلمة لمدنيين ونازحين وعاملين في القطاع الصحي بغزة، ممن تحدثوا عن معاناة غير مسبوقة، بما في ذلك سوء التغذية الحاد في المستشفيات.

في المقابل، ترفض إسرائيل اتهامات منظمة العفو الدولية وتصفها بأنها “تقارير متحيزة وكاذبة”، وتؤكد أن عملياتها العسكرية “تخضع للقانون الدولي”.

وفي جنيف، اتهمت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيز، نحو 40 شركة تصنيع أسلحة وشركات تقنية وبنوك، بالتواطؤ في “جرائم حرب” في غزة والضفة الغربية

ودعت لفرض حظر شامل على تصدير السلاح لإسرائيل وقطع العلاقات المالية والتجارية معها، متهمة إياها بارتكاب “واحدة من أبشع الإبادات الجماعية في التاريخ الحديث”.

لكن الولايات المتحدة سارعت إلى مهاجمة تصريحات ألبانيز، ووصفت اتهاماتها لإسرائيل بأنها “كاذبة ومسيئة”.

كشفت تقارير عن وجود محاولات للوصول إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل بتقديم إدارة الرئيس ترامب مقترحًا جديدًا لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، وافقت عليه إسرائيل، بينما تدرس حماس تفاصيله.

وأعلنت حماس أنها تجري مشاورات “بمسؤولية عالية” للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب، فيما عقدت الحكومة الإسرائيلية اجتماعًا أمنيًا لمناقشة المقترح وسط تقديرات بوجود “فرصة مرتفعة” لإبرام اتفاق بعد مرور 21 شهرًا على اندلاع الحرب.

وأجرت القاهرة اتصالات مكثفة لدعم جهود التهدئة، حيث تحدث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ووزير الخارجية السعودي، وأمين عام الأمم المتحدة، لدفع وقف إطلاق النار.

في المقابل، تصر إسرائيل على أن الحرب لن تنتهي ما دامت حماس تحتفظ بسلاحها وتدير قطاع غزة، بينما تؤكد حماس أنها مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل وقف الحرب.

ميدانيًا، كثّفت إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة، حيث ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن خمس فرق عسكرية تنشط داخل القطاع، مع استمرار وجود قدرات عسكرية لدى حماس تشمل ألوية قتالية وقدرة على تصنيع المتفجرات.

وأعلن الجيش الإسرائيلي تصفية خلية أطلقت صواريخ تجاه مستوطنات قريبة من غزة، إضافة إلى شن غارات استهدفت 150 موقعًا في أنحاء القطاع، وفق قوله.

وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين وإصابة آخرين في عمليتين منفصلتين شمال القطاع.

وتشير آخر إحصائيات وزارة الصحة في غزة إلى مقتل أكثر من 57,130 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، منذ اندلاع الحرب في 7 اكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 1,219 إسرائيليًا، غالبيتهم من المدنيين، بحسب بيانات رسمية إسرائيلية.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى