
كتبت مريم مصطفى
يدخل فريق إنبي اختبارًا صعبًا مساء اليوم السبت حين يلتقي نظيره وادي دجلة على استاد بتروسبورت، في إطار منافسات الجولة الثانية من بطولة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
المباراة تنطلق في السادسة مساءً، وسط تطلعات الفريقين لتحقيق الفوز الأول هذا الموسم بعد أن انتهت الجولة الافتتاحية بالتعادل لكلاهما
إنبي بقيادة مديره الفني حمزة الجمل، تعادل سلبيًا في الجولة الأولى أمام فاركو، في لقاء أهدر خلاله لاعبوه أكثر من فرصة محققة كانت كفيلة بحصد النقاط الثلاث.
وهو ما جعل الجهاز الفني يركز خلال الأيام الماضية على علاج أزمة غياب الفاعلية الهجومية، وطالب لاعبيه بضرورة استغلال أنصاف الفرص أمام مرمى المنافس، محذرًا في الوقت نفسه من خطورة فريق وادي دجلة خاصة في التحولات الهجومية السريعة.
الفريق البترولي يسعى إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل تحقيق فوزه الأول في الدوري، والابتعاد مبكرًا عن سيناريو الموسم الماضي الذي شهد معاناة كبيرة للفريق في صراع الهبوط، قبل أن ينجح في البقاء بصعوبة.
حمزة الجمل شدد في اجتماعه مع لاعبيه على أهمية النقاط الثلاث باعتبارها دفعة معنوية كبيرة في بداية مشوار طويل.
على الجانب الآخر، يدخل فريق وادي دجلة اللقاء تحت قيادة مدربه محمد الشيخ، بروح معنوية مرتفعة بعد الأداء المميز الذي قدمه أمام بيراميدز في الجولة الافتتاحية، والذي انتهى بالتعادل السلبي.
المدير الفني طالب لاعبيه باللعب بتركيز شديد والضغط على مفاتيح لعب إنبي، مع ضرورة تضييق المساحات أمام الفريق البترولي، مؤكدًا أن خطف الفوز خارج الأرض سيكون خطوة مهمة في مشوار الفريق بعد عودته مؤخرًا من دوري المحترفين إلى الدوري الممتاز.
ويحتل إنبي المركز التاسع في جدول الترتيب برصيد نقطة واحدة من التعادل، بينما يتواجد وادي دجلة في المركز السادس عشر بنفس الرصيد.
اللافت أن الفريقين لم ينجحا حتى الآن في تسجيل أي هدف خلال البطولة، كما لم تستقبل شباكهما أي أهداف، ما يجعل مواجهة اليوم مفتوحة على كل الاحتمالات، بين محاولة كسر العقم التهديفي والخروج بانتصار أول يعيد الثقة ويدفع أحد الفريقين إلى منطقة أكثر أمانًا مبكرًا في جدول الدوري.
المواجهة تحمل أهمية خاصة للفريقين، فالفوز قد يمنح أحدهما انطلاقة قوية نحو المنافسة على مراكز متقدمة، بينما أي تعثر جديد سيضاعف الضغوط ويضع علامات استفهام حول القدرات الهجومية قبل دخول الجولات المقبلة التي ستكون أكثر صعوبة.