
هدير شهاب الدين
في الأيام الأخيرة، اجتاح ترند “قاطعوا مشاهير دبي” منصات التواصل الاجتماعي، وسط موجة غضب عارمة من الجمهور العربي، الذي عبّر عن استيائه من تصرفات عدد من المؤثرين المقيمين في دبي، واعتبر أن محتواهم أصبح بعيدًا عن الواقع، مستفزًا، وغير مسؤول في ظل الأزمات الإنسانية التي تمر بها المنطقة.
الحملة ركزت بشكل خاص على ما يُعرف بـ”شلة دبي”، وهم مجموعة من مشاهير تيك توك ويوتيوب وإنستغرام، أبرزهم:
– نارين بيوتي
– شيرين بيوتي
– بيسان إسماعيل
– غيث مروان
– بنين ستارز
– نور ستارز
– سيدرا بيوتي
– أصالة نصري(بسبب ظهورها في سياقات مرتبطة بالحملة)
هؤلاء المشاهير تعرضوا لانتقادات حادة بسبب ما اعتبره الجمهور “استعراضًا مبالغًا فيه للرفاهية”، وتجاهلًا تامًا لمعاناة الشعوب العربية، خاصة في ظل الحروب، الفقر، والتجويع الذي يعيشه الملايين.
المحتوى الذي يقدمه بعض هؤلاء المشاهير، بحسب المنتقدين، أصبح يروّج لصورة سطحية ومزيفة عن النجاح، ويغيب عنه أي حس إنساني أو تضامن مع القضايا الكبرى. البعض اعتبر أن تجاهلهم المتعمد للأحداث الجارية، مقابل التركيز على الإعلانات والرحلات الفاخرة، هو نوع من “الانفصال الأخلاقي” عن جمهورهم الحقيقي.
الترند لم يكن مجرد تعليقات، بل تحوّل إلى حملة منظمة تطالب بـ:
– إلغاء المتابعة الجماعية لهؤلاء المشاهير.
– التوقف عن دعم محتواهم.
– دعوة المنصات إلى إعادة تقييم من يتم الترويج لهم كمؤثرين.