الفصائل المسلحة السورية تقترب من دمشق وتسيطر على مواقع استراتيجية
كتبت-مريم مصطفى
أعلنت الفصائل المسلحة السورية عن تقدم ملحوظ في عمليتها العسكرية، مشيرة إلى اقتراب قواتها من العاصمة دمشق، في إطار المرحلة الأخيرة من تطويق المدينة.
وقال قائد إدارة العمليات العسكرية بالفصائل المسلحة، حسن عبد الغني، إن قواتهم “بدأت تنفيذ المرحلة الأخيرة بتطويق العاصمة دمشق”، مضيفًا أن الجماعة المسلحة سيطرت على منطقة القريتين في ريف حمص، بالإضافة إلى بلدتي كناكر وفوج المدفعية بريف دمشق الغربي.
وجدد عبد الغني دعوته لضباط وعناصر النظام السوري بالانشقاق والانحياز للشعب، مؤكدًا أن هناك “انهيارات كبيرة لقوات النظام على عدة جبهات وسط البلاد وجنوبها”.
وأشار عبد الغني إلى أن الفصائل المسلحة أصبحت على بعد 20 كيلومترًا فقط من العاصمة دمشق، وسط انسحابات متتالية للنظام السوري من مناطق مثل بلدة عرطوز.
كما أعلنت الجماعة المسلحة عن سيطرتها على مبنى قيادة شرطة محافظة القنيطرة، المحاذية لهضبة الجولان المحتلة.
وفي سياق متصل، أصدرت عدة دول دعوات عاجلة لرعاياها لمغادرة سوريا على وجه السرعة، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، كما قامت الأمم المتحدة بإجلاء موظفيها غير الضروريين من البلاد.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس يزداد فيه الضغط على النظام السوري، وسط تصاعد وتيرة المواجهات على أكثر من جبهة.
