عرب و عالم

نظره تحليليه واقعيه في الاتفاق حول وقف اطلاق النار في غزه

 

 

 بقلم الباحث الاعلامي الحاج ابراهيم الحسن

هذا اتفاق هزيل لا يرتقي لحجم التضحيات. لوجود فيه ثغرات كثيره وتنازلات كان يجب على حماس ان تتنازل عنها و تتدارك الموقف قبل و قع الفأس بالرأس و فعل كل شيئ لحقن دماء 44650 الف شهيد معلن عنهم وتنهشهم الكلاب الضاله و مثلهم مازال تحت الانقاض و الركام و اكثر من 120الف جريح و مصاب و تدمير 85% من قطاع غزه تدميرا شاملا لكل مناحي الحياة و جعله منطقه لا يصلح للعيش الادمي، و تهجير اكثر من مليوني نسمه يعيشون في خيام و مراكز ايواء في مناطق غير امنه.. السؤال هذا الثمن من يتحمله ؟ وهل تحرر المسجد الاقصى و منع اقتحامه؟ و هل منعت اسرائيل من بناء المستوطنات في الضفه؟وهل تحرر الاسرى بالشروط كمال كان في اول اتفاق ؟ و كانت غزة قبل 7 اوكتوبر محرره و هي الان محتله .

و المعيب بالاتفاق ان اسرائيل ترفض ان يكون للسلطه الوطنيه اي دور في ادارة غزه في اليوم الثاني . و كذلك حماس لا ترغب في عوده السلطه لادارة القطاع حتى لو اتفقت مع حركة فتح . الايام القادمه ستكشف حجم الغباء السياسي وبعد النظر في ادارة الازمات و المقامرة بالرهان على محور المقاومه و الممانعه  “خليط” يختلفون جميعهم بالعقيده (روسي-شيعي-علوي-سني- بوذي) و يختلف كل اعضاءه على تقاسم المصالح . و المعيب ايضا اسقاط حماس من استراتيجيتها الرهان على الشعب صاحب الولايه و السياده على الارض و خزان المقاومه. و الاعتماد على جبهات محور الاسناد.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى