أحمد الباز يرد على أزمة “مضغوط دجاج” بقوة: “الجودة هي الرد الوحيد”
اعداد: عزت مجدي
في بيان رسمي نشره أحمد الباز، المالك والرئيس التنفيذي لقصر الكبابجي، أوضح موقفه من الجدل المثار مؤخرًا حول براند “مضغوط دجاج”، بعد انتشار صورة أثارت انتقادات واسعة ودعوات لمقاطعة المنتج الجديد قبل إطلاقه رسميًا.
القصة وراء الصورة
الباز أكد أن الصورة التي أثارت الجدل كانت مجرد لقطة عفوية طلبها الفوود بلوجر عمرو بيلا أثناء تناوله العشاء في قصر الكبابجي. وأضاف أن الهدف من الصورة كان بدافع النية الطيبة من بيلا، إلا أن الأمور انقلبت بشكل غير متوقع، حيث تم استخدامها كذريعة لشن حملة تشويه ضد البراند الجديد.
“مضغوط دجاج” تحت الهجوم قبل إطلاقه
وفي بيانه، أعرب الباز عن استغرابه من الدعوات لمقاطعة “مضغوط دجاج” قبل حتى أن يبدأ نشاطه التجاري أو يختبر الجمهور جودته. وأكد أن المشروع يهدف إلى توفير 10 آلاف فرصة عمل للشباب المصريين خلال العام القادم، مشددًا على أن مثل هذه الحملات لا تستند إلى أي أدلة واضحة.
شراكة أم لا؟
الباز نفى تمامًا أي شراكة مع بيلا أو غيره كسفير للعلامة التجارية، مؤكدًا أن قصر الكبابجي لم يلجأ يومًا لربط اسمه بأي شخص. وأشار إلى أن فلسفة العمل تعتمد فقط على تقديم جودة المنتجات دون الاعتماد على أسماء أو شخصيات.
رسالة للجمهور
الباز اختتم بيانه بالدعوة إلى التحقق من صحة الأخبار قبل تصديقها أو بناء قرارات عليها، مستشهدًا بالآية القرآنية:
> “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا”.
قصر الكبابجي: مستمرون رغم التحديات
الباز أعرب عن شكره لكل من يدعم البراند الجديد، سواء بالإيجاب أو حتى من خلال الانتقادات التي تسلط الضوء على الأمور الحقيقية. ووعد بأن “مضغوط دجاج” سيكون براندًا يستحق ثقة الجمهور ويعتمد فقط على جودة منتجاته لتحقيق النجاح في مصر والوطن العربي.
قصر الكبابجي – مستمرون في النجاح رغم كل التحديات.
