“ثورة في الأهلي: #الخطيب_دمر_فرقة_الكورة.. هل انتهت أسطورة بيبو؟”

اعداد: عزت مجدي
في واحدة من أكثر اللحظات إثارة للجدل في تاريخ النادي الأهلي، تصدّر هاشتاج #الخطيبدمرفرقة_الكورة مشهد منصات التواصل الاجتماعي، ليضع رئيس النادي وأسطورته محمود الخطيب تحت مجهر الغضب الجماهيري بشكل غير مسبوق.
الجماهير، التي طالما تغنّت ببيبو، تبدو وكأنها فقدت صبرها بعد سلسلة من القرارات التي يرى البعض أنها أدت لتراجع الفريق وتدمير روحه القتالية، ما أشعل فتيل الأزمة وسط مطالبات بتغييرات جذرية.
نقاط الغضب الجماهيري:
1. غياب روح الأهلي: أين هو الفريق الذي كان يخشاه الجميع؟ الأداء الباهت أثار غضب الجماهير، التي تفتقد تلك الروح القتالية التي لطالما ميّزت القلعة الحمراء.
2. صفقات دون الطموح: هل فشلت الإدارة في تلبية طموحات الجماهير؟ التعاقدات الأخيرة لم تكن على مستوى التوقعات، ما جعل المنافسين يتفوقون بشكل واضح.
3. مدرب تحت الضغط، وإدارة صامتة: الجماهير لم تعد تقبل الأعذار. المدرب وحده لا يتحمل المسؤولية، والإدارة مطالبة بحلول سريعة قبل انفجار الوضع بالكامل.
حالة احتقان غير مسبوقة:
ما يحدث في الأهلي الآن ليس مجرد أزمة عابرة، بل هو اختبار حقيقي لإدارة محمود الخطيب. فهل يثبت بيبو أنه قادر على إعادة الفريق لمساره الصحيح؟ أم أن التاريخ سيحكم عليه كرئيس أهدر إرثاً صنعه بنفسه كلاعب؟
النداء الأخير:
الجماهير، التي عاشت على المجد، لن تصبر طويلاً على التراجع. فإما قرارات حاسمة تعيد الروح للأهلي، أو ستستمر موجة الانتقادات التي قد تتحول إلى عاصفة لن ينجو منها أحد.