رفض دعوى اتهام مسلسل «النهاية» لـ «يوسف الشريف» باقتباس قصته
كتبت / ياسمين الديب
أيدت محكمة استئناف القاهرة الاقتصادية الحكم الصادر برفض الدعوى المقامة من أحد الأشخاص والتي أدعى فيها بأن له مصنف أدبي تم اقتباس قصة مسلسل النهاية منه، وهو مسلسل الفنان يوسف الشريف وأذيع في عام 2020.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد إمام فهمي موسي وعضوية المستشارين غادة عبدالناصر عبداللاه، ومحمود عابدين عمر عابدين.
وقالت «حيثيات المحكمة»: «بأن المستأنف قد أقام دعواه المبتدئة قبل المدعى عليهم على زعم من تعديهم على مصنفه الأدبي وقيامهم بإجراء تحوير وتحريف عليه وإفراغه في مصنف آخر عمل درامي وطلب التعويض ووقف البث وإلزامهم بكتابة اسمه على ذلك المصنف. وكانت المحكمة، وفي مجال مفاضلتها بين تقرير الخبير الأول المودع أمام محكمة أول درجة، والثاني والثالث المودعين أمام المحكمة الاستئنافية، وعلي التفصيل المار ذكره وفقًا لسلطتها التقديرية، فإن الثابت وجود تشابه بين فكرتي المصنفين وهما من التيمات الفنية العامة وأفكار استهلكت دراميًا سواء في مصنفات أدبية أو سمعية أو بصرية ولا يتمتع بأي حماية، إلا أنه يوجد اختلاف في السياق الدرامي وتركيبة الشخصيات بالعملين وتغيير في أشكالهم وصفاتهم والنهايات في كلا من المصنفين».
وأوضحت الحيثيات، أنه اختلفت المعالجة الدرامية للمصنفين مما يجعل المحكمة تطمئن للتقرير المودع أمام محكمة أول درجة ولتقريري الخبيرين المودعين بالاستئناف، وذلك لسلامة الأسس التي بني عليها وصحة النتيجة التي انتهيا إليها، وذلك لعدم وجود تحوير أو تعديل في الرواية الخاصة بالمستأنف وأنه لم يتم استخدامها في المسلسل، وأن كلا منهما مستقل يتمتع بالحماية القانونية. ولما كان الحكم المستأنف قد انتهى لعدم وجود تعدي على المصنف الخاص بالمستأنف.
وأكدت المحكمة أنها «انتهت صحيحًا لرفض الدعوى، ومن ثم تؤيد المحكمة للأسباب سالفة الذكر وما لا يتعارض معها من أسباب الحكم المستأنف».
وحضر شعبان سعيد، المحامى بالنقض ومحامى الفنان يوسف الشريف، الجلسة، وقدم عدة مذكرات للدفاع، وقرر فيهم أن وقائع المصنف تيمة رئيسية استهلكت دراميًا وليست مملوكة للمدعى أو غيره، وهناك اختلاف في الخط الدرامي والشخصيات والأحداث.
وتداولت الدعوى أمام المحكمة الاقتصادية، وانتهى تقرير الخبير لعدم صحة ذلك الامر وتم رفض الدعوى، واستئنف المدعي أمام محكمة الاستئناف وصدر حكما نهائيا بتأييد الحكم، وأكد عدم صحة ما يدعيه المستأنف، وبذلك فقد أسدل الستار بحكم نهائي على هذا الأمر.
