بايدن: دبلوماسية أميركا المثابرة وراء إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

كتبت: نور يوسف
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الأربعاء، عن توصل إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن، وهو ما يمثل انفراجة هامة بعد أكثر من ١٥ شهرًا من القتال الذي خلف الكثير من المعاناة والدمار.
وفي بيان له، أعرب بايدن عن “سعادته الغامرة” بهذا الاتفاق الذي سيسمح بإطلاق سراح الرهائن من قبضة حركة حماس، بمن فيهم مواطنون أميركيون، كما سيُوقف القتال في غزة. وأضاف أن الاتفاق سيزيد من المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين الذين يعانون بشكل كبير من آثار الحرب.
ووجه بايدن الفضل لدبلوماسية الولايات المتحدة في تحقيق هذا الإنجاز، مشيرًا إلى “المثابرة والدقة” التي ميزت جهود بلاده في إبرام اتفاق وقف إطلاق النار. كما أشار إلى تعاون فرق عمل إدارته مع فريق الرئيس السابق دونالد ترامب لضمان نجاح المفاوضات.
وتنص المرحلة الأولى من الاتفاق على “الوقف الكامل والتام” لإطلاق النار، ما يمهد الطريق لمرحلة ثانية من المفاوضات بين الجانبين. وأوضح بايدن أن إسرائيل ستبدأ التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة.
من جانبه، أكد الرئيس الأميركي أن الاتفاق سيسمح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في جميع أنحاء غزة، ما يبعث الأمل في إعادة بناء ما دمرته الحرب. كما أشاد بدور إدارة ترامب في تنفيذ الشروط التي تضمن استمرارية هذا الاتفاق، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات تمثل بداية جديدة لعودة الاستقرار إلى المنطقة.
من المنتظر أن يشهد قطاع غزة المزيد من الإجراءات الإنسانية مع تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك زيادة المساعدات الأساسية التي تشتد الحاجة إليها. ومع استئناف المفاوضات، يأمل الجميع في أن يكون هذا الاتفاق نقطة تحول نحو سلام مستدام يعيد الأمل في حياة أفضل للمواطنين في غزة.