فضيحة في دوري المنطقة: نادي الأهرام سبورت يشرك لاعبًا موقوفًا بسبب أزمة انسحاب فريق ميدو

عزت مجدي

اندلعت أزمة كبيرة في دوري المنطقة بعد إشراك نادي الأهرام سبورت لاعبًا موقوفًا في مباراة حاسمة على صدارة الدوري. الأزمة تعود جذورها إلى انسحاب فريق “فيجن”، الذي كان يديره أحمد حسام “ميدو”، مما أدى إلى حالة من الفوضى في حساب الإنذارات واللوائح.

بحسب مصادر مطلعة، تسبب انسحاب فريق ميدو في ارتباك إداري بشأن مصير الإنذارات التي حصل عليها اللاعبون في مباريات الفريق المنسحب. نادي الأهرام سبورت اعتقد أن الإنذارات التي حصل عليها اللاعبون في مباريات “فيجن” قد أُلغيت تلقائيًا بعد انسحاب الفريق، مما دفعهم لإشراك لاعب تلقى إنذارات كافية لإيقافه.

ومع ذلك، تم الكشف لاحقًا أن الإنذارات لم تُلغَ، ما أدى إلى تصعيد الأزمة واتهام نادي الأهرام بانتهاك اللوائح. الموقف أثار غضب الفرق الأخرى، خاصة مع تقارير تشير إلى تورط مدير المنطقة الرياضية في تعطيل إلغاء الإنذارات، في ظل علاقته بأحد الأطراف المتنافسة.

الجماهير والفرق المشاركة اعتبرت انسحاب فريق ميدو هو الشرارة التي أطلقت هذه الفوضى التنظيمية، محملين المسؤولية للإدارة عن عدم التنسيق وتوضيح القواعد بعد انسحابهم.

الأزمة فتحت الباب لمطالبات بضرورة مراجعة اللوائح وإجراء تحقيق شامل لضمان الشفافية وعدم تكرار هذه الأخطاء التي تهدد نزاهة البطولات المحلية.

نادي فيجن تحت قيادة ميدو ينسحب من دوري منطقة الجيزة: تأثير كبير على التنافس والمشاكل تلاحق البطولة

الانسحاب جاء في وقت حساس للغاية، حيث كان النادي ينافس بقوة على صدارة الترتيب مع نادي الأهرام سبورت، وهو ما كان من المفترض أن يسفر عن مباراة مثيرة ومباشرة على القمة. ولكن الآن، ومع هذا الانسحاب المفاجئ، أصبح الموقف غامضا في ظل عدم وضوح مستقبل ترتيب الأندية المتنافسة على الصدارة.

إدارة الدوري وجدت نفسها أمام تحديات كبيرة لتصحيح الوضع وضمان سير البطولة بالشكل الذي يليق بمستوى المنافسة. الانسحاب أثار الكثير من الجدل بين الأندية المنافسة، إذ عبر بعضهم عن استيائهم من تصرف فيجن، الذي وصفوه بأنه كان له تأثير سلبي على التنافس الرياضي في المنطقة.

وعليه، من المتوقع أن تسعى لجنة المسابقات لإيجاد حل سريع يضمن استقرار البطولة في الفترة المقبلة.