أخبار فلسطين
أخر الأخبار

كوشان بلدي الدكتور أحمد أبو هولي… صوت اللاجئين ورمز الوفاء لقضيتهم العادلة

 

بقلم / أحلام أبو السعود

مسؤولة إدارة كوشان بلدي

في مشهد وطني مشرق، واصل الدكتور أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، حمل رسالة اللاجئين بكل إخلاص واقتدار. فقد شكّل افتتاحه لمعرض الصور الوطني «الأونروا… إلى أين؟» في متحف الشهيد ياسر عرفات بمدينة رام الله، محطة نضالية جديدة، جسّد من خلالها التزامه الثابت بالدفاع عن حقوق اللاجئين وحماية ذاكرتهم الوطنية.

من جهته، عبّر “كوشان بلدي”، بمنسقه الأستاذ أكرم جودة، عن اعتزازه بالدور الريادي للدكتور أبو هولي، مثمنًا جهوده المخلصة في خدمة اللاجئين في الوطن والشتات، ومؤكدًا أن رعايته لمشروع “كوشان بلدي” تأتي امتدادًا لمسيرته النضالية في حماية حق العودة من محاولات التصفية والنسيان.

معرض “الأونروا… إلى أين؟”

ضمّ المعرض، الذي افتتحه الدكتور أبو هولي، أعمالًا فنيةً وأرشيفيةً، إضافةً إلى خيمة حديدية وآلات طباعة وتصوير قديمة حفظت سجلات اللاجئين منذ نكبتي 1948 و1967، لتبقى هذه المقتنيات شواهد حيّة على المأساة الفلسطينية المستمرة وعلى الدور الإنساني الذي تقوم به وكالة الأونروا منذ تأسيسها.

وأشار الدكتور أحمد صبح، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، إلى أن وكالة الأونروا أُنشئت بقرار دولي عام 1949 لتكون شاهدة على استمرار النكبة الفلسطينية وعجز المجتمع الدولي عن إنصاف اللاجئين الفلسطينيين وتحقيق حقهم في العودة.

الأونروا: تأسيسها ودورها الإنساني

وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تأسست عقب نكبة 1948 بموجب قرار الجمعية العامة رقم 302، وبدأت عملياتها في مايو 1950، لتقدّم خدمات الإغاثة والتعليم والصحة لحوالي ستة ملايين لاجئ فلسطيني في أماكن تواجدهم. وهي لا تزال رغم التحديات عنوانًا لصمود اللاجئين الفلسطينيين ورمزًا للهوية الوطنية والأمل بالعودة.

الحظر الإسرائيلي على الأونروا: محاولة لتصفية قضية اللاجئين

في خريف 2024، صعّدت إسرائيل من هجماتها ضد الأونروا، عبر تشريعات تحظر عملها في القدس والمخيمات الفلسطينية، مستهدفة مقراتها وموظفيها في انتهاك صارخ للقانون الدولي. وقد نبه الدكتور أبو هولي إلى خطورة هذه الخطوات، معتبرًا أن المساس بالأونروا هو تهديد مباشر للقضية الفلسطينية وحق العودة.

 

دور دائرة شؤون اللاجئين والدكتور أحمد أبو هولي

بقيادة الدكتور أحمد أبو هولي، تتصدر دائرة شؤون اللاجئين جهود الدفاع عن اللاجئين وحقوقهم، عبر تحركات دبلوماسية فاعلة ومواقف سياسية صلبة. وقد ثمّن أبو هولي مؤخرًا قرار مجلس الشيوخ السويسري بعدم تعليق تمويل الأونروا، واصفًا إياه بأنه انتصار للحق والإنسانية، مؤكدًا أن الدفاع عن المخيمات الفلسطينية هو دفاع عن حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم.

دعوة لحماية الأونروا وضمان حق العودة

في ظل التحديات المتعاظمة، تتطلب المرحلة الراهنة تنسيقًا دوليًا وعربيًا حثيثًا لدعم الأونروا سياسيًا وماليًا، لضمان استمرار برامجها الحيوية. ومن خلال جهوده المستمرة، يثبت الدكتور أحمد أبو هولي أن حماية الأونروا اليوم هي حماية للذاكرة الفلسطينية ولحق العودة الذي يشكل جوهر نضال شعبنا.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى