عرب و عالم
أخر الأخبار

غدا انطلاق الدورة الـ 18 من أوتوميكانيكا إسطنبول 2025

 

كتب : ماهر بدر 

تستعد أرض معارض (توياب – TUYAP) التركية بمدينة إسطنبول التاريخية لإقامة دورة 2025 لمعرض أوتوميكانيكا إسطنبول ، والتى ستمتد لمدة أربعة أيام بالفترة من 12 – 15 يونيو 2025، والذى يعد بدوره أحد أهم دورات سلسلة معارض أوتوميكانيكا العالمية البالغة 14 دورة عالمياً … و التى يتم تنظيمها فى 14 دولة حول العالم.

 

كانت الدورة السابقة لعام 2024 كانت قد حققت أرقاماً قياسية سواء على مستوى مساحات العرض أو لعدد الشركات المشاركة أو حتى عدد الزوار .. الأمر الذى أكد على المكانة التى حققها المعرض محلياً على المستوى التركى وعالمياً – وخاصة بدول منطقة شرق أوربا وغرب آسيا (Eurasian Countries) ودول شمال أفريقيا … حيث إستطاع المعرض تحقيق طفرة واضحة بالنسبة لعدد الشركات المشاركة والتى زادت عن 1450 شركة من 35 دولة ، علاوة على عدد 10 أجنحة وطنية رسمية .. والذين شاركوا بمجالات الصناعات المغذية للسيارات ، قطع الغيار، معدات الورش ومحطات الخدمة، المنتجات البترولية ، إكسسوارات وكماليات السيارات ، الأنظمة الأليكترونية وإدارتها، والحلول التكنولوجية وبرامج الإدارة المتخصصة والخدمات المصاحبة ، تكنولوجيا السيارات االكهربائية وتطبيقات تشغيلها وكذا الخدمات الإعلامية المتخصصة….وغيرها ، فيما زادت نسبة الزيارة المتخصصة عن 55,000 زائر. هذا ويأتى المعرض بتنظيم مشارك بين (هيئة معارض مدينة فرانكفورت – Messe Frankfurt) وهيئة معارض هانوفر (Deutsche Messe ) .

 

تأكيد الإتجاه إلى السيارات الكهربائية، والإهتمام بوسائل الإتصال المستقبلية:

 

فى توجه متواصل من إدارة المعرض ستقوم بتحديد قاعة مخصصة لتكنولوجيا المستقبل الخاصة بالسيارات الخضراء العاملة ببدائل الوقود التقليدية (Future Mobility) شأن (الكهرباء ، خلايا الوقود المستخرجة من الهيدروجين علاوة على السيارات ثنائية بدائل الطاقة الهايبريد) ، علاوة على وضوح الإهتمام التام بأنظمة الإتصال المستقبلية للسيارات … سواء إتصال السيارات مع أنظمة الإدارة والتوجيه المركزية لدعم المزيد من التعامل مع التطبيقات الأليكترونية الحديثة (وهو ما كان ضمن إهتمامات أكاديمية أوتوميكانيكا أو “Automechanika Academy” والتى خصصت لها مجموعة من الندوات والمؤتمرات تحت تسمية E-mobility and Future Technologies)) وكذا التوجه المستقبلى نحو إتصال السيارات بعضها البعض لتخفيض نسب الحوادث المحتملة ودعم الحفاظ على أرواح كافة من يركبون السيارة وليس السائق فقط وذلك بالإضافة للحلول المستقبلية الصديقة للبيئة فى المجال الصناعى وكذلك وسائل النقل غير التقليدية العاملة بالطاقة النظيفة.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى