هند عاكف تعود لإثارة الجدل بإطلالات جريئة في المهرجان القومي للمسرح المصري

كتبت/ فاطمة محمد
الفنانة هند عاكف، عُرفت بإثارة الجدل والتفاتها نحو الأضواء، فهي دائمًا ما تجذب الأنظار بإطلالاتها وتصريحاتها الجريئة التي تثير اهتمام المتابعين
فهي لا تكتفي بالظهور العادي، بل تحرص في كل مناسبة على أن تكون إطلالتها حديث السوشيال ميديا والصحافة يُمكن القول إن هند تتميز بقدرتها على خلق أسلوب خاص يجمع بين الجمال والرسالة التي ترغب في توصيلها.
في آخر ظهور لها خلال افتتاح الدورة السابعة عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري، أثارت إطلالتها جدلًا واسعًا بسبب جرأتها، لكنها دافعت عن اختيارها مؤكدة أن الإطلالة كانت طبيعية بالنسبة لها، مشيرة إلى أنها اعتادت على اهتمام الجمهور بكل تفاصيل حضورها في المهرجانات والفعاليات الفنية.
وقد عبرت هند سابقًا عن تمسكها بحريتها في اختيار إطلالاتها قائلة: “أنا فنانة حرة ألبس اللون اللي أنا عايزاه، طالما لا أسبب أذى لأحد”.
كما أوضحت هند أن سبب ارتدائها للباروكة الصفراء كان رغبتها في تغيير شكلها بأسلوب جديد دون التأثير على شعرها الطبيعي، مؤكدة أنها تفضل الاحتفاظ بلون شعرها الأسود المحبب لدى الجمهور.
وردًا على انتقادات تشبيه فستانها ببدلة الرقص، قالت هند إن الفستان كان بسيطًا ومصممًا ببراعة، حيث كانت بطانته بلون الجسم، وأضافت: “في فنانات بيلبسوا أجرأ منه بكتير، لكن الناس دايمًا بتركز مع إطلالاتي”.
وأضافت هند أن وجودها في أي مناسبة يجعل الأنظار تتجه إليها لمعرفة ما ترتديه، مؤكدة أن إطلالتها الأخيرة كانت تعبيرًا عن قناعتها الشخصية وليست للتأثير على الجمهور.
وتطرقت هند عاكف إلى المصمم الذي يقف وراء هذا الفستان، موضحة أنه هو نفسه الذي صمم لها فستانًا شهيرًا حمل في تصميمه علمي مصر وفلسطين، خلال مشاركتها في مهرجان “وشوشة”، مشيرة إلى أن بعض إطلالاتها تحمل رسائل وطنية أو تكريمية كالفستان الفرعوني الذي ارتدته في افتتاح طريق الكباش وفستان “ذاكرة السينما” الذي أهدته لنجوم الفن المصري.
تظل هند عاكف شخصية فريدة تجمع بين الجمال والجرأة، وترى أن فنها وحرية اختيارها جزء من شخصيتها