حوارات صحفية

شريف حافظ لـ “المصور”: “أثينا هتوعي الجمهور بخطورة الإنترنت.. ولو في جزء تاني هيكون أكثر إثارة وتوعية

حوار أحمد سالم

في عالم الدراما العربية الذي يشهد تطورًا مستمرًا، يأتي مسلسل “أثينا” ليكون أحد أبرز الأعمال الرمضانية هذا العام، حيث يجمع بين الإثارة والتشويق وقضايا تكنولوجية معاصرة. الفنان الموهوب شريف حافظ، الذي يشارك في العمل، يقدم لنا دورًا مميزًا يجمع بين العمق الدرامي واللمسة الإنسانية، مما يضيف بُعدًا جديدًا لمسيرته الفنية.

في هذا الحوار الخاص لموقع المصور، نتعرف على تجربة شريف حافظ في تجسيد شخصيته في المسلسل، والتحديات التي واجهها أثناء التصوير خاصة في المشاهد التي تتناول عالم الدارك ويب والذكاء الاصطناعي، وكيفية تفاعل الجمهور مع الأحداث والشخصيات في ظل المنافسة الشرسة للأعمال الرمضانية.

ما هي أبرز التحديات الفنية في تصوير مشاهد الدارك ويب، خاصة أنها تعتمد على عالم افتراضي؟

إحنا بقينا في زمن حديث، مظنش إن فيه صعوبة غير في الكتابة والإخراج، وترجمتهم على الشاشة، هما أكثر اتنين شايلين القصة دي وتعبانين فيها ككل، وبالنسبة للممثلين ده بيبان لينا لما بنعمل مشهد مبتعملوش قدام حد واقف قدامك، ودي محتاجة إن الممثل يكون مركز ويكون عارف هو بيعمل إيه كويس أوي.

هل تعتقد أن مسلسل “أثينا” يمكن أن يكون نقطة تحول في كيفية تناول الدراما العربية لقضايا التكنولوجيا؟

الموضوع ده أول مرة أشوفه في مصر، ومعرفش إذا كان اتعمل في الوطن العربي ولا لا بس مظنش إني شفته قبل كدا بره مصر بالتفاصيل دي فده بيكون أول واحد فعلاً في مصر، والحمد لله إن كان ليّ الشرف إني أشارك فيه، وطبعًا بفضل الأستاذ محمد ناير هو أول واحد اتكلم في الموضوع ده، وأنا بحبه من ريفو هو والأستاذ يحيى إسماعيل، فأنا مبسوط إن كنت جزء من المسلسل.

من خلال تجسيدك للشخصية في المسلسل، هل اكتشفت معلومات جديدة عن الدارك ويب صدمتك أو أثرت فيك؟

أنا عندي معلومات شوية عن الدارك ويب وعندي فضول إني أعرفها، وفعلاً كان فيه معلومات جديدة إن الموضوع دخل في تجسس، ومن خلال الأحداث الناس تفهم إن الـ AI مينفعش نسيبه يتحكم في كل حاجة، وده أكثر حاجة اكتشفتها من المسلسل ده، واتأكدت إني كنت مع نظرية إننا ما نسيبهوش يخلص كل حاجة.

هل تعتقد أن المسلسل نجح في تقديم رسالة توعوية عن مخاطر الدارك ويب للجمهور؟

المسلسل نجح في ده، وهينجح أكثر لأن القصة تفتح أوي، وأظن إن الجمهور يبقى عنده وعي كبير جدًا بخطورة الإنترنت كلها مش الدارك ويب بس.

ما هي أبرز التحديات التي واجهت فريق العمل خلال تصوير المسلسل، خاصة أنه يتناول قضايا حساسة؟

أنا مش بسميها تحديات، هي النقاط اللي إحنا حبينا نسلط الضوء عليها، حاجات تخص ناس كتير، زي البولينيا، والقضية الفلسطينية طبعًا دي حاجة كان لازم نتناولها لأنها بتأثر على الإنسان، يعني عندك نادين تأثرت جدًا نتيجة اللي شافته من قتلى وجرحى، فهو يتناول قضايا مش حساسة هي قضايا مهمة جدًا، وعمرها ما تكون حساسة لأننا دايماً نتكلم فيها براحتنا، هي حساسة بالنسبة للناس اللي عاملة مشاكل أصلاً.

كيف ترى تفاعل الجمهور مع الأحداث والشخصيات في المسلسل، خاصة في ظل المنافسة الرمضانية الشرسة؟

أنا كنت حاسس من اللي قريته من الورق، ومن خبرتي وسابق الأعمال اللي حصلت، سواء كمؤلف أو مخرج مع بعض أو كمؤلف بس في ريفو مع الأستاذ يحيى إسماعيل، فأنا كنت حاسس بنسبة كبيرة إن المسلسل هيعجب الناس والحمد لله قد كان، وده بيّن إن العمل القيم دايماً بيلاقي التقدير المنشود اللي بيتبذل له مجهود عشان يوصل، وده توفيق من ربنا، وبالنسبة للشخصيات فهي متفاعلة مع الأحداث، والناس متفاعلة مع الشخصيات، المنافسة شرسة بس إحنا بنحب كدا، وإحنا النوع الوحيد اللي بنتكلم عن الموضوع ده، فأنا مبسوط إننا اتكلمنا عليها.

هل تعتقد أن دورك في “أثينا” سيكون نقطة تحول في مشوار شريف حافظ الفني؟

دوري ده أنا معملتوش قبل كدا، وأنا براعي إن متبقاش شبه حاجة اتعملت، فإنه يكون نقطة تحول دي حاجة بتاعت ربنا، وربنا يسهل والدور يعجب الناس.

كيف ترى منافسة مسلسل “أثينا” مع الأعمال الرمضانية الأخرى هذا العام؟

المنافسة لطيفة، إحنا لغاية دلوقتي واخدين كلام كويس جدًا من نقاد كتير، ومنهم الأستاذ خالد عاشور.

ما هي أبرز النقاط التي تميز مسلسل “أثينا” عن باقي الأعمال الرمضانية؟

إن إحنا بنعمل حاجة مش معمولة في باقي المسلسلات، نوع جديد عندنا في حاجات دينية، في حاجات جدعنة، حاجات تاريخية، في كذا حاجة، فأحنا النمط اللي ماشيين بيه كدراما مصرية كويس، وإحنا واخدين حتة لوحدنا وهي الدارك ويب والتكنولوجيا عامة، وده اللي مميزنا إننا بنتكلم في حاجة جديدة.

إذا كان بإمكانك العمل مع أي فنان أو فنانة في العالم، من ستختار؟

معنديش حد معين بالنسبالي، بالنسبة للممثلين، أما أنا لو أختار، بفضل مؤلفين ومخرجين هكذا، مش ممثلين.

ما هي القضايا الاجتماعية أو التكنولوجية التي ترغب في المشاركة بها في أعمالك المستقبلية؟

أنا بحب أي حاجة ليها علاقة بالفروق الطبقية، بحب دي دايماً إننا نسلط الضوء عليها؛ عشان بتلمس شوية، وأنا بحب أحس إن أكون في دور زي ده، أما بالنسبة للنظريات التكنولوجية وتأثيرها علينا في المستقبل، وتحد من الإحساس والمشاعر عندنا لأننا بقينا بنتعامل بطريقة غريبة مع بعض، مبقاش في مستقبلات حسية، بقت بتقل الكفاءة بتاعتها مع الوقت، ودي حاجة محتاجين نتكلم عليها بالتفصيل بطريقة كريتف شوية.

هل تعتقد أن المسلسل يمكن أن يلهم الشباب لدراسة التكنولوجيا والأمن الإلكتروني؟

طبعًا، المسلسل ده يخلي الناس كلها عندها تركيز مع الأمن والتكنولوجيا، وإن إزاي الواحد يحمي نفسه من إنه يتجسس عليه.

إذا كان المسلسل سيحصل على جزء ثانٍ، هل تفضل أن يكون أكثر إثارة أم أكثر توعية؟

مظنش، ولو كان ليه جزء تاني، يكون أكثر إثارة وتوعية.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى