تحقيقات وتقارير

رهائن تحت الأنقاض .. تصعيد إسرائيلي واتهامات متبادلة بعرقلة الصفقة

كتبت/ فاطمة محمد 

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، عن مقتل ثلاثة جنود شمال قطاع غزة واستعادة جثة رهينة من أحد أنفاق جنوب القطاع، في عملية وصفها بـ”المعقدة والصعبة”.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن لغمًا أو أكثر انفجر في دبابة تقل الجنود في منطقة بيت حانون شمالي غزة.

وفي الجنوب، عثر الجيش على جثة الرهينة يوسف الزيادنة داخل نفق بـ رفح

تزامنًا مع استمرار جهود الوساطة الدولية بقيادة قطر، مصر، والولايات المتحدة للتوصل لوقف إطلاق نار وإطلاق سراح الرهائن.

تعهد نتنياهو ببذل أقصى الجهود لإعادة الأسرى الإسرائيليين أحياءًا كانوا أو قتلى، في ظل الاتهامات الموجهة له بعرقلة صفقة التبادل بالمقابل، حمّل حماس مسؤولية التأخير لرفضها شروطه.

وطالبت حملة منتدى أسر الرهائن والمفقودين الحكومة بالتسريع في إنجاز الصفقة، محذرة من أن بقاء الرهائن في الأسر يزيد من خطر وفاتهم ويهدد استعادة جثامين القتلى

من جهته، دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى تكثيف الجهود لإعادة الرهائن المتبقين بعد أكثر من 460 يوماً من الأسر.

“الصفقة قريبة”

أعلن وزير الخارجية الأمريكي بلينكن أن مفاوضات الصفقة وصلت لمراحل متقدمة، معبرًا عن أمله في إنجازها قبل تنصيب الرئيس ترامب،

وأشار لأن أي اتفاق مستقبلي سيكون بناءًا على خطة بايدن التي أعلنها في مايو الماضي، والتي تضمنت مراحل لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار.

على غرار الأحداث السابقة كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها على غزة، مما أسفر عن استشهاد 14 على الأقل، بينهم خمسة بغارة استهدفت منزلاً عائليًا بحي الزيتون.

هذا وقد سبق ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأنباء المتداولة عن اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل قائمة بأسماء الرهائن، واصفًا ما حدث بـ”الحرب النفسية” من حماس وأكد استمرار العمليات العسكرية لتحقيق أهدافها.

بدوره، صرح رئيس أركان الجيش، هاليڤي، بأن العمليات العسكرية المكثفة تضغط على حماس لإجبارها على إطلاق سراح جميع الرهائن.

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى