غموض يلف مصير نصر الله بعد غارات إسرائيلية واسعة على معقل حزب الله
كتبت/ نور يوسف
بعد سلسلة غارات جوية واسعة شنتها إسرائيل على المقر العسكري الرئيسي لحزب الله في بيروت، تضاربت الأنباء حول مصير الأمين العام للجماعة، “حسن نصر الله”. التقارير الإعلامية الإسرائيلية والغربية أشارت إلى أن الهدف الأساسي للغارات كان نصر الله نفسه، لكن مصيره لا يزال غامضاً.
هيئة البث الإسرائيلية أوضحت أن وجود نصر الله في مقر القيادة لحظة الهجوم غير مؤكد. بينما نقلت القناة ١٣ الإسرائيلية عن معلومات استخباراتية تؤكد تواجده هناك، إلا أن مصيره لا يزال مجهولاً.
على الجانب الآخر، وكالة “رويترز” نقلت عن مصدر مقرب من حزب الله أن نصر الله لا يزال على قيد الحياة، فيما أشار مسؤول إيراني بارز إلى أن طهران تتحقق من وضعه الصحي. صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أفادت بإصابة نصر الله في الغارة، بينما ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن الوضع لا يزال غير واضح تماماً بشأن حالته.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مقر القيادة المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت في عملية وصفت بـ”الواسعة النطاق”. وأوضح بيان الجيش أن الهجوم استهدف مركز القيادة والسيطرة التابع لحزب الله، الموجود تحت المباني السكنية في قلب الضاحية.
ورغم هذه التطورات، أكد الجيش الإسرائيلي في بيانه أنه لا توجد تغييرات حالية في تعليماته الدفاعية، مشيرا إلى أن أي تحديثات ستصدر عبر المنصات الرسمية للجبهة الداخلية.