شيرين عبد الوهاب بين الاعتذار لشقيقها وتحديات الحياة الشخصية والمهنية
كتبت/ فاطمة محمد
في وسط الضجة الإعلامية والمشاكل التي شغلت الرأي العام حول حياتها الشخصية والمهنية، خرجت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ببيان مؤثر يعبّر عن أسفها وندمها لأخيها محمد عبد الوهاب، مقدمة اعتذارًا صريحًا بعد سلسلة من الخلافات والتوترات التي امتدت لسنوات
هذا الاعتذار ليس مجرد اعتراف بخطأ، بل هو خطوة جريئة نحو إصلاح علاقة أسرية مزقتها الظروف والقرارات الصعبة
في هذا المقال، نستعرض تفاصيل اعتذار شيرين، الرد المؤثر من أخيها، بالإضافة إلى الأحداث المثيرة التي رافقت حياتها في الفترة الأخيرة، سواء على الصعيد الشخصي أو المهني.
منشور اعتذار من شيرين عبد الوهاب إلى أخيها
وجهت شيرين عبد الوهاب كلمات أسف واعتذار مؤثرة إلى أخيها، معبرة عن ندمها العميق لما مرّا به معًا
حيث نشرت عبر حسابها الرسمي على منصة “X” صورة قديمة تجمعهما، وعلّقت قائلة:
“في ناس كتير مش عارفين سبب الزعل بيني وبين أخويا. في يوم من الأيام، خيرني بينه وبين الشخص اللي كنت متزوجاه، ولأن ربنا أمر الزوجة بطاعة زوجها، قررت أرضي ربنا. لكن الحقيقة أنت كنت صح، وأنا آسفة على كل شيء قلته لك وما طبقتوش، لأني بعتك بأرخص تمن. ياريتني كنت سمعت كلامك يا غالي.”
و سريعًا ما قام شقيقها محمد عبد الوهاب بالرد عليها عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، حيث كتب:
“أولًا، إنتي أختي الكبيرة وأمي التانية، وأنا تحت رجلك. مفيش أم أو أخت كبيرة تتأسف لابنها. إنتي تاج رأسي وأنا دائمًا تحت أمرك. أنا بس بعدت عشان أصون كرامتي، والمشاكل ما كانتش مشاكلك، كانت مشاكل حد تاني جمبك، الله يسهله.”
وتابع محمد عبد الوهاب: “المهم عندي إنك تقفي على رجلك وتكسري الوطن العربي كله كعادتك، وفعلاً إنتي كسرتي الدنيا. ربنا يحفظك ويحفظ بناتك.”
سبب الخلاف بينهم و حقيقة تعرضها للضرب من قبل الآخر
بدأت الفجوة بين شيرين عبد الوهاب وشقيقها محمد عبد الوهاب قبل عامين تقريبًا، عندما اتهمته شيرين بالتعدي عليها بالضرب وحجزها في مصحة للعلاج من الإدمان كما وجهت له اتهامات صريحة بالسب والقذف والضرب.
في المقابل، خرج محمد عبد الوهاب ليكشف مفاجآت صادمة، حيث صرح أن شيرين تتعامل مع عصابة، ونفى تمامًا اتهامات الضرب والتعدي
كما صرح أن شيرين كانت تتعاطى المخدرات بصحبة حسام حبيب، وأفاد بأنها استأجرت شقة في منطقة التجمع لتعاطي المخدرات مع حسام.
بشأن حجزها في مصحة، أكد محمد أنه أدخلها المستشفى إلزاميًا لأنها كانت “غير مؤهلة وتحتاج للعلاج” وأضاف أن لجنة مختصة حضرت لاصطحابها إلى المستشفى، وليس هو من قام بذلك بنفسه.
لاحقًا، حاول حسام حبيب إعادة الأزمة بين شيرين وأخيها، حيث اتهم محمد بسرقتها وأخذ توكيل ممتلكاتها لنفسه اضطرت شيرين وقتها إلى تأكيد كلام حسام والطعن في أخيها
لكن محمد رد بصورة من محضر رسمي تثبت أن هذه الاتهامات محاولة لتشويه صورته، مؤكدًا براءته.
بعد انفصال شيرين وحسام وعودتهما مجددًا، قرر محمد الابتعاد عن حياتها، حيث شعر بأن كل محاولاته لحماية العائلة، وخصوصًا والدته وأبناء شيرين، باءت بالفشل بسبب انصياع شيرين الدائم لزوجها وعودتها إليه بعد كل خلاف.
ألبومها الغنائي الجديد و التحديات الي بتواجهها بسببه
طرحت شيرين عبد الوهاب مؤخرًا ألبومها الجديد بعنوان «خلينا نحتفل»، والذي يتضمن 5 أغانٍ هي: «بتمنى أنساك، ما زال على البال، اللي يقابل حبيبي، هنحتفل، عسل حياتي، عودتني الدنيا»
تعاونت شيرين في هذا الألبوم مع عدد من الملحنين والشعراء مثل تامر حسين، عزيز الشافعي، توما، وتامر عاشور.
في الأيام الماضية، قامت شركة روتانا بحذف ثلاث أغنيات من منصاتها بسبب خلاف قانوني مع شيرين، ورغم ذلك أصدرت شيرين أغنيتها الجديدة “ما زال عالبال”.
كما أصدرت شيرين بيانًا تحذّر فيه جمهورها من التعامل مع أي محتوى ينشر على حساباتها القديمة على مواقع التواصل الاجتماعي أو قناتها القديمة على يوتيوب
أحدث مداخلة تلفزيونية ليها و ردها على الصراعات دي
بدأت شيرين عبد الوهاب مداخلتها الهاتفية في برنامج “الحكاية” مع عمرو أديب بشكر كل من دعمها، وخصوصًا فريق العمل في أغنياتها الأخيرة من كتّاب وملحنين وموزعين
كما نفت الادعاءات التي وجهتها شركة “روتانا” ضدها.
و في سياق الحديث انفعلت شيرين عند حديثها عن باقي تفاصيل الأزمة فيما يشمل الشرط الجزائي والتعويضات، قائلة: “شغلي مش هدية، ده رزقي ورزق عيالي، مش كفاية أخدوا مني 8 مليون جنيه بالغلط، دي فلوس عيالي”.
وأوضحت أنها تواصلت مع توني سمعان من روتانا، وطلبت حل الأمر مع سالم الهندي، لكنها تلقت ردًا يطالب بالشرط الجزائي والتعويض
ورغم ذلك، أكدت شيرين أنها ستطرح أغنياتها قائلة: “مهما روتانا عملت، هنزل الأغاني على البوتاجاز، والفضل في نجاحي يرجع للناس”.
الإشاعات الي سبق و ترددت عن الفنانة
في ظل النجاح الذي تعيد شيرين عبد الوهاب كتابته مرة أخرى بدأت تنتشر شائعات حولها تهدف إلى تشويه نجاحها الحالي
من بينها ما تداولته بعض المصادر بشأن خضوعها لعملية جراحية، وهو ما أثار جدلاً واسعًا.
لكن محامي شيرين، ياسر قنطوش، وطبيبها الخاص سرعان ما وضعا حدًا لهذه الإشاعات عبر تصريحات حاسمة
حيث أكد طبيب شيرين: “كل ما يتم تداوله حول هذا الأمر كاذب تمامًا، ولا أساس له من الصحة”
كما صرح محاميها للبرنامج: “الحديث المنتشر بشأن إجراء شيرين عملية جراحية غير صحيح تمامًا”.