تحقيقات وتقارير

“الطوفان” – فريق شبابي بجامعة الزقازيق يسعى لإبداع سينمائي مميز

في ظل التطور السريع لصناعة السينما، ووسط التحديات التي تواجه المواهب الشابة، قرر فريق “الطوفان” أن يكون جزءًا من هذا المشهد الفني، ليقدم رؤية مختلفة وأعمالًا تعكس شغفهم وقدراتهم الإبداعية. يجمع الفريق بين مجموعة من الشباب الطموح الذين يسعون لصنع تجربة سينمائية مؤثرة تحمل رسالة هادفة للجمهور.

الفكرة والإعداد

يؤمن الفريق بأن السينما ليست مجرد وسيلة ترفيه، بل هي أداة قادرة على التأثير وإيصال أفكار ورسائل تلهم المشاهدين. ومن هذا المنطلق، بدأ العمل على مشروعهم الأول بروح جماعية، حيث يسعى كل فرد إلى تقديم أفضل ما لديه، سواء في الإخراج، التصوير، الكتابة، أو التنفيذ الفني، ليخرج العمل بأفضل صورة ممكنة.

يسعى الفريق إلى تحقيق التميز والاختلاف، من خلال التركيز على جودة الصورة، قوة السيناريو، واختيار عناصر إنتاجية تضمن تقديم محتوى يستحق المشاهدة. إنهم يعملون ليس فقط على صناعة فيلم، بل على تقديم تجربة سينمائية متكاملة تحمل بصمة فريدة وتعكس رؤيتهم الفنية.

الإشراف والتنفيذ

العمل السينمائي يحتاج إلى تضافر الجهود بين مختلف التخصصات، وهو ما يحرص عليه فريق “الطوفان”، حيث يضم نخبة من الشباب الموهوبين في مختلف المجالات، ويعملون معًا في تناغم لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة في كل مرحلة من مراحل الإنتاج.

التعاون المستمر بين أعضاء الفريق يعكس روح الإبداع الجماعي، حيث يتم تبادل الأفكار وتطويرها للوصول إلى رؤية إخراجية متماسكة. كما يعتمد الفريق على التخطيط الدقيق والمتابعة المستمرة لكل التفاصيل، لضمان أن العمل يخرج بشكل احترافي يلبي طموحاتهم الفنية.

لماذا “الطوفان”؟

جاء اختيار اسم “الطوفان” ليحمل دلالة رمزية تعبّر عن قوة التأثير التي يسعى إليها الفريق في عالم السينما. تمامًا كما يجتاح الطوفان كل ما يمر به، يطمح الفريق إلى أن يكون لهم تأثير واضح ومؤثر في المجال السينمائي، من خلال تقديم أعمال تُحدث صدى لدى الجمهور وتلامس قضايا إنسانية واجتماعية بطريقة مميزة.

إنه ليس مجرد اسم، بل هو رؤية تعكس طموح الفريق في إحداث تغيير وتقديم أعمال قادرة على إثارة النقاش والتفاعل.

رحلة نجاح مختلفة

في وقت أصبح فيه النجاح بحاجة إلى مجهود وصبر، يعمل الفريق على تقديم حكاية مختلفة عن شاب استطاع كسر كل العوائق التي واجهته، ليحقق حلمه رغم كل الظروف الصعبة. إنها رحلة مليئة بالتحديات، لكنها تؤكد أن العزيمة والإصرار يمكن أن يصنعا المستحيل.

نحن، كفريق، نقدم تجربة ستصل إلى الجمهور بشكل جديد، لنؤكد أن النجاح ليس حكرًا على أحد، وأن كل من يحمل حلمًا يمكنه تحقيقه إذا تمسك به وآمن بقدراته.

أكبر دعم لنا

رغم كل التحديات، فإن الفريق لم يكن ليصل إلى هذه المرحلة دون الدعم والتوجيه المستمر، وكان الدكتور محمود عبد اللطيف أكبر داعم لنا في هذه الرحلة، حيث قدم لنا الكثير من النصائح والتوجيهات التي ساهمت في تطوير رؤيتنا الفنية، مما ساعدنا على تحقيق خطوة مهمة في هذا المشروع. إن دعمه المستمر كان حافزًا لنا لبذل المزيد من الجهد، ولتقديم عمل يعكس طموحاتنا ورؤيتنا بأفضل صورة ممكنة.

فريق العمل

وراء هذا المشروع يقف فريق متكامل، يعمل كل فرد فيه على تقديم أفضل ما لديه، ليكون العمل متكاملًا من جميع النواحي الفنية والتقنية. يضم الفريق:

الإخراج – الجرافيك – المونتاج : مصطفى محمود عوض الله

مدير التصوير : نيرة محمد عبد الخالق

التصوير : هاجر سعيد صلاح – نورهان محمد درويش – نورهان محمد محمود

السيناريو: ليلى محمد صابر

كاتب الحوار – تقى أشرف عمر

المكياچ : رؤى حمدي محمد

الديكور : إسراء أحمد عبد الحليم – رحمة عبد الله أحمد – أروى عبده

سوشيال ميديا: هاجر سعيد صلاح – سالي صلاح محمد

كلاكيت: أمنية عمرو علي

مسؤول المايك : فاطمة السيد سعد – رؤى أحمد عثمان

الراكور : إسراء عليوة عبد الحميد – نيرة إيهاب علي

الرابور : مريم خالد طه

الأزياء : مريم رفعت أمين – مريم أحمد محمد

مساعد المخرج : تقى أشرف عمر – سالي صلاح محمد

قريبًا… هتشوفوا رحلة نجاح من نوع تاني!

هذا المشروع ليس مجرد تجربة عابرة، بل هو خطوة أولى نحو تحقيق طموحات سينمائية أكبر.

ترقبوا التفاصيل قريبًا، فالقصة لم تبدأ بعد، وما زال هناك الكثير لنكشف عنه!

script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-6898956440328841" crossorigin="anonymous">
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى