د. أحمد سلطان لـ المصور التكامل العربي الشامل ضرورة الآن ويتطلب إرادة سياسية حقيقية

صفاء دعبس
قال الدكتور أحمد سلطان الباحث في الشأن الأقليمي والدولي أن مسألة قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل الآن نحن2025 وهناك دول خاضت بموضوع التطبيع
وهذا التطبيع غالبا ما يتم بجهود فردية بمعنى أنه ليس هناك إتفاق عربي أو هدف عربي مشترك كل دولة كانت تسعى لتحيد نفسها والخروج من دائرة الصراع، والحصول على بعض المكتسبات انطلاقا من رؤيتها للأمن القومي الخاص بها ،وكانت هناك رؤيه قطرية سائدة في كثيرة من دول المواجهه تقوم على اساس أن الأمن القومي يتوقف عند حدود الدوله لكن حدود الأمن القومي من الناحية الفعلية ليست محصورة بحدود الدوله بل الأمن القومي لأي دولة من الدول العربية لا ينفصل في أي حال من الأحوال على الأمن القومي لكامل الدول العربية ببساطة شديدة هذه الدول ليس لديها رغبه مشتركه في أن تكون هناك قطع للعلاقات ،وقطع العلاقات الآن قد يعني التلويح بإعادة التوتر والحرب وهذا لا تريده الدول في الوقت الحالي.
أما بالنسبة لـ لماذا تفضل الولايات المتحدة الأمريكية مصلحة إسرائيل على مصلحة الشعب الأمريكي أكد سلطان ،بالطبع هناك خيارات للضغط على اسرائيل وإذا كان وهناك تحركات جاده فيمكن الضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل لازامهم بتنفيذ بعض القرارات ولكن إسرائيل معروفة انها لاتلتزم بقرارات الأمم المتحدة.
وبشأن تفضيل الولايات المتحدة الأمريكية اسرائيل على مصلحة الشعب الأمريكي أكد سلطان ،
أنه ده تصور ينتابه بعد الخلط في الحقيقه الولايات المتحدة تهما مصلحه الولايات المتحدة في المقام الأول وإسرائيل هي جزء من مصلحة الولايات المتحدة باعتبارها قاعدة متقدمة للنفوذ الأمريكي في المنطقة ،وتأثير اللوبي الصهيوني كبير وهذا الذي يجعل الانحيازات الأمريكية واضحة فيما يتعلق بإسرائيل.
وعن متي تحقق القيادات العربية آمال وطموحات شعوبها بإقامة حلف عربي دفاعي للحفاظ على مقدرات الشعوب العربية أوضح سلطان ، أنه كان أن يمكن في العصر الحديث عن عصر القومية العربية لكن طبعا المصالح القطريه لكل دولة والخلافات ما بين النخب الحاكمة أدى لإعاقه كل هذا وتحقيق التكامل العربي هو في الحقيقه ضرورة، وليس رفاهيه في هذا العصر ولكن ما زال أمامه وقت طويل مشيرا إلى أنه الآن يمكن أن نبدأ بمرحلة التكامل الإقليمي ثم يتسع إلي التكامل العربي الشامل ،ولكن هذا يتطلب إرادة سياسية حقيقية للعمل في المستقبل.