رواية “صبابة وثورة شك” تفوز بالقلم الذهبي، لـ “الأدب الأكثر تأثيرًا،

كتب / مصطفى العقاد
الكاتبة المبدعة: مي حسام أبو صير تنال جائزة القلم الذهبي للمسارات برائعتها “صبابة وثورة شك”
أقيم في العاصمة السعودية، الرياض، الثلاثاء، حفل توزيع جوائز “القلم الذهبي”، لـ “الأدب الأكثر تأثيرًا، والتي أعلن المستشار تركي آل الشيخ عن إطلاقها في شهر يوليو 2024، لـ “فائدة الروائيين العرب، وصناعة السينما في المنطقة وقد شارك العديد من كتاب مصر والوطن العربي ولكن كتاب مصر أصدقائنا الأعزاء والزملاء كان لهم نصيب الأسد من حصد أقسام الجوائز القيمة وسط حضور نخبة من الإعلاميين والفنانين والأدباء..
وعودة إلى كاتبتنا راقية الاختيار القلم الواعد “مي حسام أبو صير” والتي امتازت بتقديم أعمالها بدقة بالغة واختيار موضوعات وأبطال أعمالها بعناية وقد تركت بكتاباتها بصمة منذ سنوات وبرقت حتى جذبت متابعيها من القراء وزملائها من الكتاب ولن أنسى أعمالها من الروايات “لحظات مفقودة” و “قوة الأناناس” وكانت آخر الأعمال رواية “بئر الحيات” وسبقتها “صبابة وثورة شك” وتلك كانت رواية الحصاد لجائزة القلم الذهبي عن أفضل رواية رومانسية.
وبسؤالي للكاتبة “مي حسام أبو صير” عن توقعاتها بالفوز صرحت بثقة : في الحقيقة إن التوقعات شيء والواقع مختلف، دائمًا كنت واثقة أن قلمي مختلف وسيأتي اليوم الذي أستطيع فيه إثبات ذلك، تقدمت للمسابقة برواية صبابة تحديدًا بناء على ترشيح الدار التي آمنت بوصولي لآخر دقيقة، ولكن كل من في الوسط الأدبي يعلم أن الفوز في المسابقات يرجع لشروط مختلفة في كل مسابقة…
لا شك بأن الهدف يتطلب السعي وأن النجاح لا يكلل من فراغ, ومن يؤمن بذاته يرتق، ويكفي أن يصنع من حلمه واقع مهما طال انتظاره, وبرعايته لن يموت أبدًا. سيكبر ويصبح حقيقة…
وهنا سأترك مساحة تعبيرية لواقع من السعادة, وما وصفته من مشاعر وهي بطريق رحلتها لنيل الجائزة:
ـ ربما لم تكن الرحلة الأولى بالنسبة لي إلى الرياض، ولكنها كانت الأولى لأبطال رواياتي. ذهبت وأنا أحمل حلما يسبق الطائرة، يحلق فوق السحب، يناديني منذ سنوات، منذ اللحظة التي نشرت فيها أول رواياتي.
كنت أعلم أن هذا اليوم سيأتي، لكنني لم أتخيل كيف سيكون الشعور حين يتحقق، كنت أخطو داخل حلم قديم، حلم طال انتظاره حتى صار واقعا، الهواء كان مختلفا عن ذي قبل، يحمل رائحة الانتصار على كل من تحدى حلمي ووقف أمامه يوم معتقد أنني لن أصل إلى شيء.
كنت أبتسم، لكن قلبي كان يخفق بسرعة، كأنني على وشك لقاء أصدقاء غائبين، أبطال رواياتي الذين ظلوا حبيسي الأوراق حتى هذه اللحظة، كنت أخبرهم في داخلي: لقد انتصرنا، لقد خرجتم أخيرا إلى العالم.
وبهذا اليوم أدركت أن الأحلام لا تموت أبدا… بل تكبر معنا، تنتظر بصبر حتى يأتي الوقت المناسب لنعيشها بكل تفاصيلها، فقط أن نؤمن بها ونحافظ عليها حتى الرمق الأخير…