مستقبل ٣٠٠٠ طالب في مهب الريح بعد استبعاد جماعي من كلية السياحة والفنادق بالإسكندرية

كتبت نور يوسف
تواجه كلية السياحة والفنادق بجامعة الإسكندرية أزمة حادة بعد استبعاد حوالي ٣٠٠٠ طالب من المرشحين للقبول فيها، وذلك بحجة عدم اجتيازهم المقابلات الشخصية التي تجريها لجنة متخصصة من الكلية. ووفقًا لما أوردته مصادر مطلعة، فإن هذه اللجنة تتكون من عضوين من هيئة التدريس وممثل لإحدى الشركات المتعاقدة مع الكلية لتدريب الطلاب.
في ظل هذه الأوضاع، نظّم الطلاب وأولياء أمورهم وقفة احتجاجية داخل حرم الجامعة، مطالبين إدارة الكلية بتوضيح أسباب الرفض وعدم الرد على استفساراتهم في وقت حساس، حيث يتاح لهم الالتحاق بكليات أخرى. وقد اتهم المحتجون الكلية بتأجيل الرد حتى تم غلق باب التنسيق، مما وضع مستقبل أبنائهم في حالة من الضياع والقلق.
قالت منى صبرة، ولية أمر أحد الطلاب، إن الطلاب الذين خضعوا للمقابلات دفعوا رسومًا قدرها ٦٥٠ جنيهًا، وأن الأسئلة كانت عادية، لكن الكلية صدمت الجميع برفضها قبولهم، حيث اقتصر العدد المقبول على ٦٠ طالبًا فقط. وأعربت عن مخاوفها بشأن مصير الطلاب قائلة: “أين يذهب أبناؤنا الآن؟ مصيرهم أصبح غامضًا، وليس أمامهم فرصة أخرى بعد إغلاق باب التنسيق”.
فيما أكد مصدر مسؤول من الكلية أن اختبارات الطلاب قد انتهت، وسيتم إعلان النتائج النهائية للمقبولين خلال ساعات. كما أضاف أنه سيتم التنسيق مع مكتب التنسيق لإتاحة الفرصة للطلاب للالتحاق بالخيار الثاني في رغباتهم.