حوار صحفي مع روان وائل، لاعبة إنبي: بين الطموح والعمل الجاد في الكرة النسائية

اعداد: عزت مجدي
في ظل تصاعد الاهتمام بالكرة النسائية في مصر، تبرز أسماء شابة تحمل آمال تطوير اللعبة والوصول بها إلى مستويات عالمية. ومن بين هذه الأسماء، روان وائل، لاعبة فريق إنبي، التي تتحدث بكل حماس عن طموحاتها، ورؤيتها لتطوير الكرة النسائية، وتحدياتها كلاعبة محترفة.
السؤال الأول: روان، كيف تحافظين على مستواكِ كلاعبة وتعملين على تطوير نفسك باستمرار؟
أهم شيء بالنسبة لي هو أن أعمل على نفسي باستمرار، لأن الحفاظ على المستوى يتطلب اجتهادًا وتدريبًا مكثفًا. أي نقص أشعر به في أدائي، أعمل عليه بجدية لأطوره. أؤمن أن الاجتهاد هو السبيل الوحيد لتحقيق النجاح.
السؤال الثاني: هل تعتقدين أن الكرة النسائية في مصر أخذت حقها من الاهتمام؟
الحمد لله، الكرة النسائية بدأت تأخذ حقها، وهناك تطور ملحوظ، لكنني أرى أن هناك مساحة أكبر للتطوير والاهتمام. هذا يتطلب جهودًا مشتركة من الجميع، سواء الأندية، أو الإعلام، أو الجماهير.
السؤال الثالث: كيف تساعدكِ المدرسة في التوفيق بين الدراسة والتمارين؟
المدرسة تدعمني بشكل كبير، حيث تتيح لي فرصة الخروج مبكرًا للحاق بالتمرينات. كما أنني أحاول دائمًا متابعة دروس أونلاين لتعويض أي وقت أفوته بسبب التدريبات.
السؤال الرابع: من هم قدوتكِ في عالم كرة القدم؟
بالطبع، محمد صلاح هو قدوتي الأولى في عالم الكرة، فهو مثال يحتذى به في الاجتهاد وتحقيق المستحيل. كما أنني أتابع اللاعبة سارة عصام، لأنها نموذج مميز للكرة النسائية.
السؤال الخامس: ما حلمكِ الأكبر في عالم كرة القدم؟
حلمي هو اللعب في برشلونة. أؤمن أن أي شيء ممكن إذا اجتهدنا وثابرنا. لا يوجد شيء بعيد عن الله، وطموحي أن أحقق هذا الحلم.
السؤال السادس: ما رأيكِ في قضية “الواسطة” وتأثيرها على الكرة النسائية؟
أتمنى أن يبتعد موضوع الواسطة تمامًا عن مجال الكرة النسائية. الأندية يجب أن تختار المدربين بناءً على الكفاءة، وليس أي شيء آخر. الكرة النسائية تحتاج إلى مدربين لديهم شغف ومعرفة حقيقية باللعبة.
السؤال السابع: كيف ترين اهتمام الإعلام بالكرة النسائية؟
للأسف، الإعلام الممثل في القنوات لا يعطي الكرة النسائية حقها. الصحفيون وصفحات السوشيال ميديا يحاولون تقديم الدعم والترويج للعبة، لكن نحتاج إلى اهتمام أكبر من القنوات التلفزيونية.
السؤال الثامن: كيف تتعاملين مع كلام الناس والمواقف المحبطة؟
أهم شيء أن تبتعد اللاعبة عن كلام الناس السلبي. يجب أن تركز في هدفها وتعمل بجد، حتى لو لم تجد الدعم الكافي. الاجتهاد والثقة بالله هما المفتاح، وربنا لن يضيع تعب أحد.
السؤال التاسع: كيف كان شعوركِ بعد آخر مباراة لعبتموها؟
في مباراتنا الأخيرة ضد الأهلي خسرنا 3-0، لكننا قدمنا كل ما لدينا. النتيجة ليست دائمًا في أيدينا، بل هي بتوفيق من الله. المهم أننا بذلنا قصارى جهدنا.
في النهاية، ما رسالتكِ للاعبات الشابات اللواتي يحلمن بمستقبل في كرة القدم؟
رسالتي لكل لاعبة شابة هي أن تركز في هدفها، تبتعد عن المؤثرات السلبية، وتعمل بجد على تطوير نفسها. مهما كانت الظروف صعبة، فإن الله يكرم كل مجتهد.
روان وائل هي مثال حي على الإرادة والطموح. بمثل هذه العقليات، يمكن للكرة النسائية في مصر أن تحقق قفزات كبيرة في المستقبل.