فالناسُ تبغى كلام حُب لا سِياسة لِتُرِيح نفس

الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
وضعتُ القصِيدة بين يديك وجعلتُ الخِيار لك، أطلُب سماحُك لِتُشِعَ حُباً فِى كُلِ بيت، فالناسُ عطشى لِأى حُب… فلقد كتبتُها فِى عِيُونِك بِألفِ قصد، وصممتُ أُذُنِى عن أى حكىّ، فالناسُ تبغى كلام حُب لا سِياسة لِتُرِيح نفس
لكِننِى كمِثلِ عهدِى خبأتُ إسمُك بِكُلِ حرف لِكيلا يُطِيلُوا النظرَ لك، وهذا الفِضُول يكادُ يخرُجُ مِن كُلِ عين، وسيسألُونك كيف إستطعت رمى شِباكك حول عُنقِى بِكُلِ وثق؟… أعفيتُ نفسِى ومعها نفسُك مِن أى حرجٍ وأى نبسّ
لو تهوى شُهرة سأُعلِن هويتُك مِن دُونِ لف، لكِن مُعجبِينِى سيلتفُوا حولُك ذِهاباً وأيب، وسيُزعِجُونُك سُؤالَ عنِى بِألفِ وصف… سيلحُوا وقتاً كى ترمِى كُلَ تفصِيلة لدينا بِتألِيفِ قصّ، وسيُكثِرُون مِن الحكايا بِكُلِ حدس